|
|
تواصل النشاطات والفعاليات الوطنية في فروع الاتحاد الخارجية طلبة وجامعات القناة في خطوة جديدة تكشف عن زيف إدعاءاتهم وديمقراطيتهم التي تجاوزت كل الحدود لينفذوا جريمتهم بحق الصوت الإعلامي السوري بإيعاز من أجندات عربية وغربية وبأيد مأجورة
فرع رومانيا: أصدر فرع رومانيا للاتحاد الوطني لطلبة سورية بيان استنكار للعمل الإجرامي الذي قامت به العصابات الإرهابية بحق القناة الإخبارية السورية جاء فيه:»الحقد والجهل .. الحقد والخيانة.. القتل والتدمير شعار هؤلاء الوحوش جريمة سافرة أخرى تستهدف سورية أرضاً وشعباً تستهدف الأمن والأمان تستهدف الإنسانية وكرامتها تستهدف القلوب والعقول تستهدف ثقافة المقاومة والدفاع عن الوطن تستهدف الإعلام السوري والذين يحاولون إسكاته بكل الوسائل إن محاولة أعداء سوريا ضرب الاستقرار والأمن في الوسط الشعبي في سوريا لنشر الفوضى والإرهاب إن هذه الأعمال هي ترجمة حقيقية وواقعية للمؤامرة الخطيرة التي تتعرض لها سورية فإرهابهم وصل إلى كل مكان فلم يكفيهم اغتيال الأطفال والنساء والضباط المتقاعدين ورجال الجيش السوري وعناصر الأمن وأساتذة الجامعات ولم يسلموا الأطباء والمفكرين والمبدعين والطلاب
والصحفيين من حقدهم بل قرروا أن يصل إرهابهم إلى المؤسسات الإعلامية في محاولة يائسة للنيل من عزيمة وصمود سورية بشعبها وقيادتها التي واجهت كل الضغوط الخارجية ورفضت الرضوخ لها الحزن يعتصر القلوب ويشغل العقول والخوف على الوطن واجب وخاصة لأننا نعيش بين ناس ملأ قلبهم الحقد والكره والسواد وعقلهم الجهل ناس امتهنوا الغدر والخيانة، طلبة سورية في رومانيا يستنكرون وينددون بهذه الجريمة الإرهابية النكراء وكل ما سبق من أعمال إرهابية من قتل وتدمير الذي طال سورية وشعبها الأبي بتواطىء فاضح من قبل من اعتقدنا بأنهم أخوة لنا في العروبة والدين الرحمة لشهداء الوطن والخزي والعار للقتلة والإرهابيين وسنبقى جند الوطن الأوفياء الداعمين والمنفذين للمسيرة الإصلاحية للسيد الرئيس بشار الأسد» فرع إسبانيا: إعلامنا يبدد أحلام الطغاة أصدر الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع إسبانيا بيان تنديد واستنكار للعمل الإجرامي الذي قامت به العصابات المجرمة على محطة الإخبارية السورية جاء فيه: «لأنها رفعت راية الحقيقة وشمخت عالياً في سماء الحق وتجلت بيضاء كالشمس الساطعة وبزغت بنورها على الظلمات المدلهمة عابرة بحضورها شوارع المدينة طامسة بأقدامها أقزام المؤامرة لتبدد أحلام العداة وتهزم أرواح البغاة ويعود الغربان إلى جحور الظلام ويحصحص الحق».
كما أقام الفرع وبالتعاون مع المنصة المناهضة للإمبريالية والأحزاب اليسارية وبعض المنظمات الطلابية الشيوعية ندوة وحوار حول القضية السورية والمؤامرة الكونية لإضعاف هذا البلد وتفتيته إلى دويلات طائفية متصارعة فيما بينها. فرع روسيا ورابطة الدول المستقلة: أصدر الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع روسيا بيان استنكار بالعمل الإرهابي بحق الإعلام السوري جاء فيه» نحن طلبة سورية العروبة وقلعة الصمود والتصدي نستنكر وبشدة الأعمال الإرهابية الشنيعة والتي كان آخرها الاعتداء الغاشم البربري على القناة الإخبارية وتبعه الاعتداء على مبنى القصر العدلي بدمشق إن الاعتداء على صوت الحق الإعلام السوري الوطني الذي استطاع وبجدارة أن يكشف التدخل السافر في شؤون بلدنا الحبيب وإسقاط الأقنعة الزائفة للدول التي تنظم الهجمة العالمية الآثمة ضد سورية ومن معها من القوى الإمبريالية العالمية والرجعية العربية هذا الإعلام الحر أماط اللثام عن وجه هذه القوى الظالمة وتأكد لكل عاقل الدور السلبي الذي تلعبه هذه الدول وأخواتها لتدمير بلدنا والنيل من وحدته وكرامته ومواقفه الوطنية والقومية الشماء كما وان الاعتداء على القضاة والمحامين الذين يديرون شؤون المواطنين القانونية أكبر دليل على عدم شرعية هذه المشاغبات الهادفة إلى النيل من الأمن والأمان في وطننا الحبيب وتستنكرها القوانين والشرائع الدينية والدولية والقانونية والأخلاقية الإنسانية نحن طلبة سورية نجدد عهد الوفاء للوطن ونعدكم بأننا لن نتخلى عن النضال الأخلاقي والإنساني في وجه هذه الهجمة الغوغائية ضد وطننا الحبيب ونعاهدكم على البقاء خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد سيد الوطن روح الثورة وكبير الثوار ثوار الحق والعدالة في وجه الظلم من داخل الوطن وخارجه ونؤكد لكم أننا بعون الله وبثقتكم بنا سنحقق النصر على جميع قوى الشر والطغيان التي تريد النيل من شعبنا ووطننا الغالي. ووقفة تضامنية مع سورية تنديداً بزيارة وزيرة الخارجية الأمريكية إلى موسكو شارك فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع روسيا في الوقفة التضامنية مع سورية التي أقيمت أمام السفارة الأمريكية في موسكو والتي نظمها الحزب الشيوعي الروسي بالتعاون مع الجالية العربية السورية وبالتنسيق مع فرع الاتحاد للتعبير عن الاحتجاج على السياسات المعادية لسورية والتي تدعم التدخل الأجنبي في شؤونها الداخلية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، هذا وقد علت هتافات المشاركين منددة بالتدخل الأجنبي في الشؤون السورية الداخلية داعين روسيا والقيادة الروسية إلى عدم التخلي عن سورية والوقوف ضد الإمبريالية والصهيونية العالمية الداعمة للإرهاب والتي دمرت الوطن العربي دولة تلو الأخرى محذرين من التخلي عن سورية مهما كان الثمن، وقد علت هتافات المشاركين بحياة سورية والشعب السوري وبحياة السيد الرئيس بشار الأسد ورفعت الأعلم الروسية والسورية وصور السيد الرئيس ورفعت يافطات تندد بالإرهاب والقتل الحاصل في سورية ومن يقف خلفه من الدول الامبريالية الصهيونية والعربية الرجعية وقد شاركت العديد من المنظمات والنقابات والاتحادات العربية والروسية الاجتماعية والثقافية الداعمة لسورية وعلى رأسها منظمة مناهضة العولمة واللجنة الروسية للتضامن مع سورية وليبيا وغيرها كما وشارك ممثلو الطلبة والجاليات العربية من لبنان ومصر والأردن والعراق وكانت قد ألقيت كلمات عديدة باسم الحزب الشيوعي الروسي والحزب الشيوعي السوري والجالية العربية السورية والطلبة عبر فيها المتحدثون عن تنديدهم الشديد للتدخل في الشؤون السورية وعبروا عن دعمهم لسورية قيادة وشعباً ضد ما تشهده من قتل وإرهاب منظم من أجل إسقاطها من المعادلة الصعبة في منطقة الشرق الأوسط وعلى الساحة العالمية لصالح قوى الشر مؤكدين أن سورية ستنهض وستنتصر بوعي الشعب السوري وبالقيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد الذي وعد ووفى بكل وعوده وهذا ما أثار جنون أصحاب المصالح المهترئة على جدران المقاومة السورية الشريفة وقد لوحظ حضور إعلامي كبير من قبل الإعلام المرئي العربي والروسي والبريطاني والأمريكي بالإضافة إلى عدد من وسائل الإعلام المسموع والمقروء الأخرى ، وكان طلبة سورية خلال لقاءاتهم مع وسائل الإعلام قد عبروا عن متابعتهم المسير خلف القيادة السورية وعلى رأسها السيد الرئيس بشار الأسد حتى النصر على الرجعية العربية والإمبريالية العالمية ومشاريعها التدميرية ضد الأمة والوطن.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
