تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الجامعات الخاصة.. في خطط الوزارة تأكيد على الكادر المستقل ومعايير خاصة للإحداث وسماح للنقل

طلبة وجامعات
7/11 / 2012
حضرت قضايا الجامعات الخاصة أكثر من مرة في جلسات التعليم العالي وأخذ الاهتمام بجودة هذا التعليم والتنافس بين الجامعات جوانب عديدة من خلال

التركيز على تعزيز ثقة الطالب والحد من الفساد، وانطلاقاً من ضرورة تقيد الجامعات الخاصة بالأنظمة والقوانين، العمل على إيجاد كوادر تدريسية خاصة بها، وفحص الانتاج العلمي للمرشحين للعمل كأعضاء هيئة تدريسية واستكمال ملفاتهم وصولاً لإحداث مكاتب للشكاوى وتفعيلها لتحقيق التواصل الفعال مع الطلاب.. بالإضافة إلى مطالب أخرى كانت تتعلق بتخفيض أجور‏

أقساط الساعات المعتمدة وأجور النقل وغيرها.‏‏

وبعد غياب أشهر عما يدور حول الجامعات الخاصة كان لنا لقاء مع د. فاتنة الشعال مستشارة وزير التعليم العالي للتعليم الخاص تناولنا من خلاله بعض النقاط وفي مقدمتها خطط الوزارة المتعلقة بمسألة الكوادر للجامعات الخاصة والتي تحدث عنها الطلبة بأن غالبية الكوادر هم من المتقاعدين أو اعارة من الجامعات الحكومية تقول الشعال، في البدايات كان الاعتماد الكلي في هذه الجامعات إما على استيراد الكوادر من جامعات معترف بها، أو من الجامعات الحكومية الموجودة في سورية (اعارة ،استيداع) وهذا عادي.‏‏

أما بعد مضي كل هذه الفترة الزمنية على اقلاع الجامعات الخاصة، فقد أصدرت الوزارة قواعد الاعتماد التي تفرض على هذه الجامعات بناء كوادرها المؤهلة لتصبح على ملاكها، خلال فترة زمنية.‏‏

وضمن هذا الإطار ممكن الاستعانة بجامعات عربية، ودولية اقليمية. بالإضافة للكوادر السورية التي تدرج وفقاً لقوانين محددة من قبل الجامعات الحكومية بأن يختار الاستاذ تفرغاً جزئياً أو كلياً.‏‏

بخصوص سؤالنا حول التراخيص الكثيرة التي قدمت للوزارة لافتتاح جامعات خاصة ويقال أنها تفوق الـ 35 طلباً؟‏‏

قالت: د. فاتنة: أن أعداد المتقدمين أكثر من ذلك بكثير ولكن الوزارة وضعت خطة ومعايير لدراسة هذه الطلبات.‏‏

والآن أخذنا رأي الجامعات الحكومية باعتبارها صاحبة العلاقة بالاختصاصات التي يجب أن تفتح في الجامعات المقترح افتتاحها.. ولأن التعليم الخاص واحد من منظومة التعليم العالي ورديف للجامعات الحكومية.‏‏

فكانت أهم الجوانب هي تنمية بعض المناطق غير النامية وعندما نختار إحداث أو افتتاح جامعات خاصة فهذا يعتمد على الخارطة التعليمية بحيث تكون في مناطق تحتاج لهذا الافتتاح مثل المناطق الشمالية والشرقية وبعض المناطق الساحلية.‏‏

وأن تكون الاختصاصات غير موجودة بالجامعات الحكومية أو مكملة لها، ويحتاجها سوق العمل.‏‏

وأكدت الشعال: أن الطلبات ستعرض على مجلس التعليم العالي وفق المعايير ويمكن أن تحدد المناطق التي يوافق على افتتاح أو احداث جامعات خاصة فيها وكل طلب يحقق الشروط ضمن المنطقة المطروحة سنضع له أولوية ، كما أنه ممكن الموافقة على ثلاث أو أربع جامعات إذا احتاج الأمر لذلك.‏‏

ضمن سؤال خاص بموضوع النقل بين الجامعات الخاصة وضحت مستشارة الوزير للتعليم الخاص: إن ذلك ممكن إذا كانت الجامعة التي سينقل إليها الطالب، لم تأخذ كفايتها من أعداد الطلاب، مثلاً: إذا كان يحق لها 500 طالب وهي لديها 350 طالباً يحق لها استقبال طلاباً منقولين، بالإضافة لتوفر الاختصاص المماثل مع تعادل المواد وفق شروط التعادل.‏‏

أما موضوع الشكاوى الطلابية وطريقة حل المشكلات ودور الاتحاد الوطني لطلبة سورية هي نقاط تحتاج للوقوف عندها أكثر مما ورد في هذه الأسطر:‏‏

إذ تقول د. الشعال: إن الوزارة تقوم بدور المراقب ويوجد جهات مختصة، حيث شكلت الجامعات لجاناً خاصة فيها لحل الأمور والشكاوى بهدوء تام مع الاتفاق بين الاتحاد الوطني لطلبة سورية مشيرة إلى دور الاتحاد الفعال وأهميته في حل المشكلات وخاصة بين الطلبة، أو الطلبة والإدارات، ولا تتدخل الوزارة إلا في الحالات الحرجة، لأن للجامعة سياسة خاصة لتهدئة وحل المشكلات التي ظهرت هذا العام في بعض الجامعات.‏‏

وطبعاً هذا لا يحيط بكل ما يخص الجامعات الخاصة التي وصل أعداد طلابها إلى ما يفوق الـ 54915 طالباً.‏‏

كما أنه حتى الآن لا حديث ضمن أروقة الوزارة حول القبول في الجامعات الخاصة لهذا العام.‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية