وهكــذا يُهـــرّب في بعـــض قــــرى وبلــــدات الزبــــداني
ريف دمشق الثورة محليات - محافظات الخميس 16-6-2011 الفارق بين سعر مادة المازوت في سورية والدول المجاورة قدم إغراءات لضعاف النفوس حيث استغلوا هذا الفارق السعري - ليس الآن فقط بل منذ سنوات- لدى قيامهم بتهريب المادة وخاصة
في قرى وبلدات ريف دمشق الحدودية مستخدمين سيارات البيك آب والدراجات النارية حتى الدواب في عمليات التهريب.. حيث تبدأ عمليات التهريب في ساعات متأخرة من الليل من بعض محطات وقود الزبداني بطرق معروفة لدى عناصر الجمارك والجهات الأمنية.. ما سبب عودة الازدحام إلى المحطات التي يتحمل أصحابها مسؤولية ما يجري بالإضافة إلى مفارز الجمارك وغيرهم..
ويبدو من الطبيعي في ضوء ما يجري أن الحد من تهريب مادة المازوت لم تنفع معه الإجراءات المتخذة مؤخراً بحق من يقوم بهذا العمل غير المسؤول، فكما أسلفنا آلاف الليترات تهرب يومياً إلى الدول المجاورة والرقابة تكاد تكون معدومة وربما الاكتفاء فقط بضبط بعض الكميات المهربة دون الضرب بيد من حديد على هؤلاء الذين لم تعد تهمهم سوى مصالحهم الشخصية وملء جيوبهم على حساب غيرهم من المواطنين.
|