الا ان طهران وبشكل دائم كانت تعلن تقدمها في هذا المجال ولم تخف شيئا في هذا الاطار عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، ولم تكن محاولات الـ 5+1 إلا تغييبا لمصالح ايران في هذا المسار و فرض ارائها ، وهذه السياسة لم تكن مجدية مع ايران التي لم ترضح للضغوط ومازلت تنظر الى المحادثات في 19 الجاري بجدية و ايجابية وفي هذا السياق فقد اكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد امس ان بلاده تنظر بايجابية إلى محادثات جنيف، معتبرة اياها بمثابة فرصة لبلورة تعاون مشترك لحل القضايا العالمية وفق اسس انسانية.
وقال احمدي نجاد في تصريح له بعد اجتماع الحكومة: ان ايران مستعدة للحوار، ولا تضع خطا احمر لتعاملها مع دول العالم باستثناء كيان الاحتلال الاسرائيلي.
وأكد الرئيس الايراني بان الدول الست قررت في جنيف مواصلة المحادثات مع ايران في اطار رزمة المقترحات الايرانية.
وكان مساعد امين مجلس الامن القومي الايراني علي باقري اكد ان عدم تطرق مفاوضات جنيف الاخيرة بين بلاده ومجموعة (5+1) إلى فرض او تشديد العقوبات على طهران انما يمثل اعترافا من الدول الغربية بالواقع النووي الايراني.
وقال باقري الاحد : "ان اجتماع جنيف والمفاوضات بين مجموعة الدول الست وايران لم يتضمن اي حديث حول فرض او تشديد العقوبات على ايران، وذلك ان الظروف لا تسمح بذلك ابدا"، معتبرا ان الجانب المقابل لايران قبل واعترف بالوضع الحالي للنشاط النووي الايراني.
في سياق اخر استنكر مرشد الثورة الاسلامية في ايران علي خامنئي محاولات اثارة الفتن والخلافات في البلاد التي قام بها اعداء ايران خلال الانتخابات الرئاسية الايرانية الاخيرة. واشار خامنئي إلى ان يقظة الشعب الايراني افشلت مخططات الاعداء مؤكدا ان الشعب يواصل التقدم وتحقيق الانجازات.