|
|
اســــتهلاك المازوت ينخفض ملياري ليتر دمشق عن شهر أيلول العام الماضي ووصلت المبيعات الى 386 مليون ليتر خلال أيلول الماضي مقابل 497 مليون ليتر عام 2008 وأكد المهندس عبد الله خطاب المديرالعام لشركة محروقات أن انخفاض الاستهلاك هذا العام حتى تاريخه مقارنة مع العام وصل الىِ نسبة 29%وبكمية 1.8 مليار ليتر ويتوقع أن يصل الرقم الى 2 مليار لتر نهاية العام وعن أسباب الانخفاض قال خطاب الاسباب معروفة مثل رفع سعر المازوت وترشيد الاستهلاك وأهم من ذلك وقف التهريب. وعن مؤشرات استهلاك البنزين قال خطاب : البنزين يزداد استهلاكه وفق التوقعات وقد بلغت كمية الاستهلاك خلال شهر أيلول الماضي حوالي 190 مليون ليتر مقارنة مع 177 مليون ليتر في أيلول العام الماضي أي بنسبة زيادة 7% وهذا يعود لارتفاع عدد الآليات ونشاط حركة السياحة . وعن المشتقات الأخرى قال: أهم مادة لدينا هي الفيول وتتباين كميات الاستهلاك حالياً حسب المتاح من الغاز وهنا أشير الى المبالغ التي وفرها تشغيل معمل جنوب المنطقة الوسطى للغاز الذي يعطي كميات كبيرة وصلت أخيراً الى 6 ملايين متر مكعب يومياً وهذا رقم كبير وممتاز ويحقق وفراً كبيراً لأن كل مليون متر مكعب غازاً يوفر 1000 طن فيول وهذا يوفر قطعاً لتوريد الفيول عدا عن جودة الغاز على العمل الفني للمجموعات العاملة بالغاز والاثر البيئي وفي المحصلة يوفر استخدام الغاز مادياً ما نسبته على الاقل 50% مقارنة مع استخدام الفيول. وعن بيع فحم الكوك بعد الغاء اللجنة العليا التي كانت مشكلة في محافظة حمص لبيع فحم الكوك قال خطاب: يباع كبقية المشتقات النفطية الاخرى ووصلت مبيعات الشهر الماضي الى 14 ألف طن وهو غالباً يستخدم للأغراض الزراعية ( المداجن) والصناعية. أخيراً : قد يكون لانخفاض معدل استهلاك المازوت أثر كبير بشكل مباشر على المدفوعات وعلى القطع ولكن الخشية أن يكون جزءاً من هذا الانخفاض بسبب عزوف المزارعين عن زراعاتهم لارتفاع كلفة الري بالمحركات التي تعمل بالمازوت لا سيما أن تعميماً من رئاسة مجلس الوزراء يقضي بمنع تركيب عدادات لأغراض زراعية وبالتالي يعزف الفلاح عن الزراعة لارتفاع الكلفة وانعدام الارباح مفضلاً توفير جهوده.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
