يقع الكتاب في 381 صفحة من القطع المتوسط ويتضمن خمسة فصول وخاتمة مع ثبت تعريفي بالمفاهيم وثبت بالمصطلحات وببليوغرافيا وفهرس للأعلام والمفردات.
وجاء في كلمة الغلاف: تجارب الزمان متعددة يمارس كل مجتمع علاقة خاصة مع الماضي والحاضر والمستقبل،يوضح فوانسوا هارتوغ بمقارنته طرقاً منفصلة هذه الأزمنة تدابير تاريخانية مختلفة.
في تدابير التاريخانية القديم يضيء الماضي القادم، لكن الزمان بعد ثورة 1789 تسارع وجاء الدرس من المستقبل نشأ تدبير تاريخانية حديث ولم يكف شاتوبريان بكتابته عن الانتقال من ضفة تدبير التاريخانية القديم إلى تدبير التاريخانية الحديث.
ثم جاءت الذاكرة، في العشرين سنة الأخيرة من القرن العشرين إلى المقدمة والحاضر أيضاً.
وبوصفها تاريخ الحاضر استقصت أماكن الذاكرة كلمات الزمان هذه : الاحتفال بالذكرى،الذكرى،التراث، الأمة، الهوية.
في حين صار الزمان نفسه موضوع استهلاك وسلعة أكثر من أي وقت مضى وبوصفه مؤرخاً ينتبه إلى الحاضر يلاحظ فرانسوا هارتوغ تصاعد حاضر كلي الحضور يسميه حاضرية هذه التجربة المعاصرة لحاضر مستمر مشحون بدين إزاء الماضي والمستقبل ربما توقع الانتقال من تدبير تاريخانية إلى تدبير تاريخانية آخر.
هل انتقلنا على الرغم منا من مفهوم التاريخ إلى مفهوم الذاكرة؟