|
|
ما بين السطور ريــاضــــــــة الحلم القديم الجديد بالتأهل لكأس العالم بكرة القدم مازال بالرغم من التجارب المريرة السابقة، يراود الشارع الرياضي التواق إلى فرحة كروية من العيار الثقيل,ولكي يترجم هذا الحلم على أرض الواقع، علينا امتلاك الأدوات الكفيلة بالسير نحو النجاح بخطا ثابتة وواثقة من أجل تجاوز الفرق القوية المنافسة المشهود لها بعلو كعبها وتاريخها الناصع في كرة القدم . عشاق الكرة يترقبون اللقاء الأول لمنتخبنا مع طاجاكستان الشهر القادم، ومعظمهم يجمعون على فوزه ,ولكن أسئلة كثيرة تقلقهم وتتلخص بما يلي :هل يمكن للمنتخب أن يتخطى الفرق الأخرى القوية ؟ كيف كان استعداد المنتخب لهذه اللقاءات المصيرية ؟ للأسف الأجوبة غير مشجعة لأن الفترة التحضيرية لمنتخبنا تتضمن فقط عدة لقاءات محلية لاتعطي أي فائدة ولا تساهم في رفع مستواه ,بالإضافة إلى لقاء يجمعه مع منتخب العراق الشقيق . المدرب واللاعبون طالبوا اتحاد الكرة منذ البداية بتأمين لقاءات مع منتخبات قوية ,وبالرغم من شبكة العلاقات الواسعة لاتحادنا لم يتمكن من تأمين ولو مباراة واحدة على سبيل المثال من إفريقيا أو أوروبا من أجل الاحتكاك المفيد، الذي من خلاله يمكن الوقوف على المستوى الحقيقي لمنتخبنا بالإضافة إلى تلافي الأخطاء البسيطة التي تتحول في حال تجاهلها إلى أخطاء قاتلة تسبب الخسارة . لاننكر أن اتحاد الكرة قدم للمنتخب كل وسائل الراحة ولكن كل هذا ثانوي أمام الاستعداد الجيد الذي يرقى لمستوى الحدث ,على كل حال المنتخب مع استعداده المتواضع متحمس ومؤمن برسالته .
|
||||||||||||||||||||||||||||
