وفي رصد ميداني لآراء الطلاب في اسئلة المادة ومستواها وتناسبها مع الوقت المخصص للامتحان واجاباتهم وتمكنهم منها في مراكز امتحانية عدة في دمشق منها الثانوية المهنية وعزة حصرية ومصطفى جويد واسكندرون حيث اجمعت آراء عدة للطلاب أن اسئلة المادة عادية جداً ليس فيها أي صعوبة مجمعين أنها للطالب الذي مستواه وسط تحديداً أما من أجابوا جيداً وخرجوا قبل الوقت المخصص لانتهاء الامتحان بكثير فمنهم من خرج بعد ساعة فقط من الوقت بعد انجازه كامل اجابات الاسئلة مع ضمانهم الحصول على الدرجات التامة فيها.
أما طلاب اخرون فقالوا إن فيها بعض الصعوبة لاسيما في سؤال الترجمة من العربية الى الانكليزية وتشكيل السؤال والنص والمرادفات للفرع الأدبي في حين أكد طلاب من الفرع العلمي أن الاسئلة متوسطة.
الصعوبة متنوعة حتى منهم من لم يعطها الوقت الكافي من الدراسة والتحضير وبالعموم فهي كانت مريحة لجميع الطلاب.
وحول أجواء المراقبة في الامتحانات نوه طلاب كثر بالأجواء الهادئة والمريحة التي تسعى العديد من المراكز الامتحانية والقائمين عليها الى توفيرها لجميع الطلاب في حين قال آخرون إن المراقبة شديدة والبعض يوتر الطلبة أثناء الامتحان بصراخه المفاجئ الذي يرعب الطالب .
لا وجود لمشرف طبي
في حين لفت طلاب آخرون الى انعدام الرعاية الطبية وعدم وجود أي مشرف طبي لمتابعة أي حالة صحية قد يتعرض لها الطالب نتيجة ارهاقه من الامتحان في مراكز امتحانية مختلفة لا سيما ما قد يتعرض له الطلاب من حالات صداع وغيره مما يتوجب تأمين الرعاية الطبية.
وفي تقييم عام لأسئلة المادة بين مكتب التوجيه الأول للمادة في وزارة التربية أن أسئلة الانكليزية جاءت واضحة وشاملة ودقيقة علمياً ومناسبة لجميع المستويات للطلاب واحتوت على أسئلة تقيس مهارات الطالب في الفهم والتواصل والترجمة والكتابة ونسبة الاسئلة الموضوعية 50٪ والعقلية50٪.