وكل ما من شأنه تحسين وضعه المعيشي والصحي والاجتماعي حيث تفقدت وزارة الصحة أمس جاهزية المراكز الصحية وسبرت احتياجاتها ولا سيما المركز الصحي بالحسينية في ريف دمشق وأوضحت الوزارة أن هذا المركز يقصده 4 آلاف مراجع شهرياً وتغطي الأدوية من 75-90٪ من الحالات تبعاً لأمراض كل موسم علماً أن التكلفة السنوية لأدوية الأنسولين فقط تصل الى 60 مليون ليرة وأضافت الوزارة أنها توفر كشوفاً مجانية لسرطان الثدي.
جاء ذلك في وقت تواصلت فيه امتحانات الشهادة الثانوية العامة التي سادتها أجواء من الراحة والطمأنينة حيث كانت الأسئلة سهلة ولاقت رضى الجميع.
في غضون ذلك استطلعت «الثورة» آراء المواطنين حول مبدأ النافذة الواحدة والتي تعتبر اجراء حضارياً يصب في خانة الاصلاح الاداري والقضاء على الروتين والتعقيدات البيروقراطية وقد تفاوتت آراء المواطنين فمنهم من رأى انها لم تلب الحاجة المطلوبة حيث ان عددها لا يتجاوز اصابع اليد في بعض المحافظات فيما رأى اخرون انها تجربة متميزة
في هذه الاثناء قالت مصادر مطلعة أنه من المقرر أن تبدأ اليوم الجمعة في جميع مراكز التصحيح في المحافظات أعمال التصحيح المقررة لمادتي الفيزياء والتاريخ وذلك ضمن خطة وزارة التربية لتصحيح مواد الثانوية العامة خلال فترة المراقبة للامتحانات.
على صعيد آخر أقر مجلس التعليم العالي توسيع طيف القبول في برنامج التمريض بالتعليم المفتوح في جامعة تشرين وبموجبه سيقبل في هذه الدرجة حاملو شهادة مدارس التمريض التابعة لوزارتي التعليم العالي والصحة وما يعادلها وحاملو الشهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها.