تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


وسائل إعلام ومواقع إلكترونية عربية ودولية: رفع أكبر علم سوري تحول إلى مسيرة دعم للإصلاح ورفض للفتنة

وكالات - رصد الكتروني - الثورة
الصفحة الأولى
الجمعة 17-6-2011
بوحدتهم وفوق أياديهم رفع السوريون العلم السوري خفاقاً عالياً عزيزاً .. أكبر علم سوري بطول 2300 م وعرضه 18 م

وأكبر وأبلغ رسالة يوجهها الشعب السوري بجميع أطيافه الى العالم، مئات الألوف من الشباب والشابات جاؤوا من كل بقعة في سورية واجتمعوا على اتوستراد المزة تحت راية علم الوطن ليؤكدوا لحمتهم الوطنية والتفافهم حول قيادتهم ومسيرة الاصلاح التي أعلنت، ورفضهم التدخل الخارجي بشؤونهم واسقاطهم للمؤامرة الكبرى التي حيكت، لتستهدف أمن الشعب السوري واستقراره فاضحين بذلك كل الفبركات والاكاذيب التي بثتها بعض وسائل الاعلام المتآمرة عن الاحداث في سورية، حيث لقي هذا المشهد الشعبي الرائع متابعة اعلامية ومشاهدة عربية وعالمية واسعة.‏

فقد عنونت صحيفة السفير اللبنانية خبرها بالقول رفع العلم السوري حماية للوحدة الوطنية وقالت الصحيفة ان حملة مدنية محلية في سورية نجحت بجمع مئات الآلاف من السوريين وسط العاصمة دمشق لرفع اكبر علم سوري تأييداً للسيد الرئيس بشار الأسد وتحية للجيش السوري.‏

من جانبها ذكرت قناة المنار ان مئات آلاف السوريين عبروا عن عمق انتمائهم لوطنهم ورفضهم للمؤامرة وقاموا برفع اكبر علم سوري على اتوستراد المزة استجابة للحملة التي اطلقها شباب سورية على موقع الانترنت حيث دعي اليها جمعيات وهيئات في القطاع الخاص واضافت القناة ان هتافات الشباب السوري علت منادية بالوحدة الوطنية واستقلال قرار سورية الوطني.‏

من جهة اخرى ذكر موقع نوبلز ان الشعب السوري قام برفع اكبر علم في سوريا والشرق الاوسط على طريق اوتوستراد المزة في اتجاه واحد بطول 2300 متر وبعرض 18 مترا دعما لوحدته الوطنية.‏

وقال احد منظمي الحملة في تصريح لمراسل وكالة أنباء الشرق الاوسط في دمشق «ان العلم الذي استغرق العمل فيه ما يزيد على شهر تم بمساهمة عدد من الشباب السوري ومن المغتربين بمبادرة ذاتية منهم بعيدا عن أي جهات حكومية أو خاصة بهدف محبة الوطن والشعب ودعما وتأييداً لقائده الرئيس بشار الأسد والوقوف في مواجهه العنف والسلب والجرائم التي ترتكب بحق ابناء الوطن من قبل الجماعات المسلحة».‏

وذكر الموقع الى ان العلم ويبلغ وزنة 3.5 طنات حيث استغرقت عملية فرده ثلاث ساعات على الطريق بالكامل الواصل ما بين ساحة الامويين وحتى نهاية طريق المزة في الاتجاه المؤدي الى بيروت.‏

وأضاف الموقع ان رفع العلم كان مترافقاً مع بث العديد من الاغاني الوطنية والشعبية السورية ولمدة قد استغرقت خمس ساعات.‏

من جانبها رأت صحيفة البناء اللبنانية ان ما حدث في دمشق لم يكن حدثا عاديا بل كان حدثا سياسيا وطنيا شعبيا بامتياز فقد قال الشباب السوري قولهم الفصل بتأييد التماسك الداخلي ورفض التدخل الخارجي والوقوف مع السيد الرئيس بشار الأسد.‏

وقالت الصحيفة في افتتاحيتها تحت عنوان (شبيبة سورية حماة الديار) ان المغزى العميق الذي أعربت عنه الشبيبة في أعرق المدن التاريخية التي ما زالت مأهولة هو مغزى الوعي اللافت الذي يسم الجيل الجديد والوعي العام سمة قد لا تتمتع بها الشعوب الا اذا توفرت لها قيادة تاريخية قادرة على نقل الوعي الفردي على مستوى القيادة الى الوعي الجماعي على المستوى الشعبي العام.‏

ولفتت الصحيفة الى مستوى المؤامرة التي تكالب فيها على سورية مخططون ومشاركون وقاطفون على كل المستويات سياسيا واقتصاديا وأمنيا واعلاميا مؤكدة ان الفضائيات الممولة والمأجورة للخارج لم تكن لتستطيع فبركة هذا الكم الهائل من الاشاعات و التضليلات والمزاعم العدائية والكيدية لو لم تكن وراءها دول وقادة دول ولغوا في دم سورية كما ولغوا من قبل في دم فلسطين ولبنان والعراق وأقطار عربية واسلامية أخرى اكراما للاعتدال والتطبيع وأمن اسرائيل.‏

وشددت الصحيفة على ان التعبئة المعادية لسورية لم تكن صدفة فقد كان بعض الاعلام موجها في الغرف السوداء ومحركا منها على الريموت كونترول و كان معدّو نشرات الاخبار جاهزين بمذيعيهم ومذيعاتهم لقلب الوقائع وتزييف الحقائق بحيث يتم اطلاق النار على رجال الامن السوريين فيجري تصوير القوى الامنية وكأنها هي مطلقة النار ويُغدر بعناصر الجيش فتصور هي الغادرة وينتشر قناصون مدربون ومسلحون ومملون فيما القنص الفضائي يتهم الجهات الرسمية بالقنص الافتراضي ويدمر الارهابيون المنشآت العامة فتعمل الدولة على اعادة النظام والامن والاستقرار لكن المواقف الغربية ترى في قيام الجهات الرسمية السورية بمهامها الوطنية قمعا غير مقبول.‏

ورأت الصحيفة ان سورية ليست مفتونة بالديمقراطية الاميركية وهي لا تريد استيرادها ولاتقبل ان تصدر اليها ديمقراطية غزو العراق واحتلال فلسطين علما أن هاتين الديمقراطيتين المزعومتين هما نموذجان صارخان للارهاب المنظم ولخرق القانون الدولي والاعلان العالمي لحقوق الانسان ولاتفاقية جنيف وملحقاتها لانهما نمطان غريبان عن أنماط القانون الدولي وشرعة الامم المتحدة وعن كل القيم الديمقراطية التي تبدأ صدقيتها بالثقافة الديمقراطية والمناقب الديمقراطية.‏

وختمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول ان ما جرى البارحة بالذات في عاصمة الامويين هو تعبير شبابي عن تأييد الرئيس الشاب الحكيم الصبور فهنيئا لسورية شبيبتها التي لم تنسج العلم القياسي الا بقلبها وعقلها ووجدانها قبل أيديها.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية