ونشر موقع غولف نيوز عن مصدر في الحكومة السعودية ان توجيهاً من كبار القادة صدر في 26 حزيران الماضي أمر بنشر قوات اضافية في المنطقة الشرقية في المملكة.
وقال المصدر ان الميلشيات السعودية وضعت في حالة تأهب، وتم إلغاء إجازات الصيف لبعض الضباط. ما اكده دبلوماسيون غربيون بأن الاجازات العسكرية قد علقت منذ نهاية حزيران.
وكشف المصدر أن نحو 1200 جندي ممن يسمون الحرس الوطني السعودي أرسلوا إلى المنطقة الشرقية بقيادة متعب بن عبد الله بن عبد العزيز نجل الملك وقائد الحرس الوطني ليصل عدد القوات الى نحو3000.
وعلق المصدر على الاجراء معتبراً ان نشر الجنود عرض للقوة وإظهار لسياسة الردع .
وتنقل مصادر خاصة عن دبلوماسيين غربيين يعملون في الرياض قولهم أن الاحتجاجات أصبحت تجري بشكل يومي منذ شهر حزيران الماضي وتحصل المواجهات يوميا بين محتجين من سكان المنطقة والأمن والشرطة السعوديين على خلفية اعتقال السعودية للشيخ نمر النمر وللشيخ توفيق العامر اللذين تتهمهما السعودية بتأجيج المشاعر والاحتجاجات ضد العائلة السعودية الحاكمة عبر الخطب الحماسية.
من جهة أخرى اكدت مصادر لقناة العالم الاخبارية اصابة بحريني برصاص الشوزن خلال قمع قوات النظام البحريني لمسيرة «أسرانا في خطر الموت» بالنويدرات.
واشارت المصادر الى ان قوات النظام البحريني تستهدف المارة من أهالي قرية النويدرات بالغازات السامة، وتقوم بتفتيش مرائب سيارات بعض المنازل.
واقتحمت قوات المرتزقة أحد منازل القرية وقامت بتفتيشه وسرقت «أسطوانة غاز» من داخل المنزل قبل مغادرته.
واكدت المصادر ان الوضع آمن في مختلف أنحاء القرية الآن، وذلك بعد مغادرة جميع دوريات المرتزقة للقرية من جهة المدخل الرئيسي.
ويقيم ائتلاف 14 فبراير وقفة تضامنية مع الأسرى المحرومين من العلاج، وذلك في أرض السنابس الصمود، أمام منزل الأسير محمد سهوان الذي دخل مرحلة الخطر إثر تعمد الاهمال الطبي لحالتهِ الخاصة، ووجود نحو 80 شظية شوزن في رأسه.