الرئيس الأسد خلال لقائه أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني : سورية ماضية إلى الحوار .. ومصممة على تطهير البلاد من الإرهابيين دون تهاون ..وقادرة بإرادة شعبها على إفشال المشاريع الخارجية التي تستهدف محور المقاومة ...جليلي : إيران لن تسمح بكسر محور المقاومة ..و سورية ضلع أساسي فيه
دمشق سانا الصفحة الأولى الأربعاء 8-8-2012 التقى السيد الرئيس بشار الأسد أمس الدكتور سعيد جليلي امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني والوفد المرافق له.
وجرى خلال اللقاء بحث علاقات التعاون الوثيقة والاستراتيجية بين سورية والجمهورية الاسلامية الايرانية والاوضاع في الشرق الاوسط والمحاولات الجارية من قبل بعض الدول الغربية وحلفائها في المنطقة لضرب محور المقاومة عبر استهداف سورية من خلال دعم الارهاب فيها لزعزعة امنها واستقرارها.
وشدد الدكتور جليلي على ان ما يجري في سورية ليس قضية داخلية وانما هو صراع بين محور المقاومة من جهة واعداء هذا المحور في المنطقة والعالم من جهة اخرى مؤكدا ان الهدف هو ضرب دور سورية المقاوم وايران لن تسمح باي شكل من الاشكال بكسر محور المقاومة الذي تعتبر سورية ضلعا اساسيا فيه.
واكد الرئيس الأسد تصميم الشعب السوري وحكومته على تطهير البلاد من الارهابيين ومكافحة الارهاب دون تهاون مشددا في الوقت ذاته على ان سورية ماضية في الحوار الوطني وهي قادرة بارادة شعبها على افشال المشاريع الخارجية التي تستهدف محور المقاومة في منطقتنا ودور سورية فيها.
بعدها التقى وليد المعلم وزير الخارجية والمغتربين الدكتور جليلي والوفد المرافق له حيث اكدا عزم البلدين على استمرار التنسيق بينهما وعلى اعلى المستويات لمواجهة محاولات التدخل الخارجي السافر بالشأن السوري الداخلي.
كما جرى خلال اللقاء التباحث بالمبادرات التي طرحتها الحكومة السورية لحل الازمة وكيفية تفعيلها بهدف تكريس الحل السوري للازمة بما يتماشى مع ما نصت عليه خطة البنود الستة لكوفي أنان وصولا إلى تثبيت الاستقرار في البلاد.
|