ونكتشف أبعاد القضية, لأننا شياطين الفوضى والدمار, في عيوننا حرب أهلية مضغوطة, وفي قلوبنا لهيب لم يهدأ بعد).
فرانسواز ساغان
> بعد مشاهدته لمذابح لا يمكن تخيلها خلال الحرب العالمية الأولى كتب سيغموند فرويد إن دافع الموت يقتل أمل الحب, لا بأس الموت, وظله القتل, لا يستطيعان أن يقوضا كلياً الوهم الجميل للحب والضوء, مع ذلك يبقى الموت الذي يجابه الحياة عادة من عاداتنا والعنف, بما في ذلك العنف الذي يمارسه المرء ضد نفسه, متأصل في رحلتنا من المهد إلى اللحد.
وبما أن هذا الداء موجود, وقوانين الظلام ضد الضوء قائمة, أحاول أن لا أستسلم للظلام, أحب الوهم والضوء والحب, لقد كان انتحار أبي وانتحار أخي وانتصارات مرعبة للموت على الذات, ما حدد مسيرة حياتي, في موتهما العبثي أقرأ توسلاً للبقاء, ورسالة لكل من يمشي تحت الشمس العاصفة, ولكل من يتنفس, أهي استعارات رومانسية لوصف ما هو تراجيدي?
لا أعتقد ذلك الضوء حقيقي, وكذا حلم اليقظة, أحب أن أفكر وأكتب, وخاصة في صمت يلفني, لأننا, أنتم وأنا, معاً, وفي هذه اللحظات أؤمن بالجمال. وبفكرة أفلاطون عن المثال, الذي يصهر في بوتقة واحدة الجمال والحب والمعرفة (ولحسن الحظ, تستثنى العدالة لأنها في أغلب الأحيان مكفنة برائحة الموت).
الشاعر ويليس بارنستون