حيث أكد الباحثون المشاركون أن الهرمونات التعويضية هي الأفضل في علاج الأمراض والأعراض المصاحبة لانقطاع الدورة الشهرية عند السيدات وأضاف المشاركون إن أساس علاج الأعراض العامة والخاصة التي تعاني منها السيدات في هذه السن الحرجة, هي الهرمونات التعويضية التي يجب أن تؤخذ بعد استشارة الطبيب.
وقد أثبتت هذه الهرمونات أهميتها في علاقتها بأورام الثدي .. وأشارت الدراسات إلى أنه لا توجد أي زيادة في حدوث أورام الثدي خلال السنوات السبع الأولى من تناول الهرمونات.
وشدد الباحثون أن هذه الهرمونات لا تعطى إلا إذا كان هناك أعراض مصاحبة لانقطاع الدورة.
غير أن الدكتور عماد درويش السكرتير العام لجمعية سن ما بعد الخصوبة يرى أهمية استخدام هذه الهرمونات حتى في عدم وجود أعراض مصاحبة لانقطاع الدورة خلال السنوات العشر الأولى, وذلك لحماية العظام.
وتتمثل الأعراض العامة عند النساء في الإحساس بسخونة الجسم, واضطرابات في النوم وظاهرة العرق الليلي وعدم القدرة على التركيز بالإضافة للاضطرابات العاطفية والنفسية, كما أن هناك أعراضا مصاحبة لهذه السن الحرجة تتمثل في جفاف الجهاز التناسلي والألم أثناء العلاقة الزوجية.
وقد أثبتت الدراسات أن تناول الهرمونات التعويضية بعد انقطاع الدورة مباشرة يؤدي إلى حماية القلب وجهاز الدوران من تصلب الشرايين.