عامل اقتراح نقل 42 عاملاً لكهرباء حمص وتمت الموافقة من السيد وزير الكهرباء رغم سعي الشركة إلى نقل العمال الراغبين بنقلهم لقطاعات كهربائية أخرى بعد تنسيقها من خلال لجنة سويدية خلصت إلى عدم إمكانية تشغيلها لقدمها وعدم جدوى صيانتها وقدم الآليات الحقلية في دائرة نقل الطاقة وتحديد سقف إصلاحها الذي لا يكفي لاستمرار العمل في الأراضي الجبلية والوعرة وتعديل القرار رقم 3592 تاريخ 28/9/2005 ومنح تعويض لا يتناسب مع الجهود المبذولة من اليد العاملة وصعوبات العمل ومخاطره ووسائل النقل والمعوقات التي تعترضهم أثناء انتقالهم بسبب المساحات الجغرافية الواسعة في المحافظة.
بينما تحدثت اللجنة النقابية في مركز تدمر عن ضرورة منح العمال العطل (الأسبوعية, الرسمية) وتأمين الكادر المالي ونقص الجباة لديها والقطع والوصل وتأمين عمال وحراس لقرية السخنة والإسراع بتحويل محطة الغاز والقرى المحيطة والشرقية أما مركز الرستن فقد أكدوا على قدم محطة التحويل رغم حداثتها لديهم وعمرها الزمني البالغ خمس سنوات والمشيدة على أسس غير صحيحة منوهين لمحطة جندر وأهمية إحداث مستوصف مجهز بكامل المعدات ولا ينقصه إلا الكادر الطبي والتمريضي.
وأبدت اللجنة النقابية لعمال الصناعات المعدنية والكهربائية مدى اهتمامها بترحيل الأتربة والأنقاض أمام المحال الصناعية وعدم تشغيل الأحداث في الصناعات المجهدة وهناك أزمة في السيولة المادية لمعمل الوليد للميكروباص وتراكم مبلغ حوالي 177 مليون ليرة ديوناً للقطاع العام ورواتبهم ويقارب عددهم 139 عاملاً وعاملة ما انعكس سلباً على أوضاعهم.
وأجاب المدير العام للشركة العامة لكهرباء حمص المهندس محمود جمعة حديد بأن اليد العاملة حققت الخطة الاستثمارية كاملة في الشركة خلال العام الماضي والبالغة 394 مليون ليرة رغم وجود نقص بالكوادر لدى الشركة ومركزها ويمكن سد النقص في العام الحالي وبالنسبة لسوء تنفيذ المشاريع فقد يكون رئيس المركز أو أحد العمال بشكل دائم في المشاريع مشرفاً على التنفيذ وتلقى المسؤولية على عاتقهم في رفض العمل واتخاذ الإجراءات القانونية وسوء تصنيع الأبراج للمشاريع والمتعهد غالباً لا يلتزم بالبرنامج الزمني ويوجد انحراف في التنفيذ والشروط الفنية الواجب اطلاع الشركة عليها.
ثم أشار خلال حديثه بأن هناك خمس ورشات تعمل لمنع الأثر السلبي على قطع التيار ويسير العمل ضمن الأولويات والإمكانيات المتاحة منوهاً أنه تم نقل 67 عاملاً من محطة توليد قطينة كمرحلة أولى, والمهندسون والعمال يمكن نقلهم خلال الأيام القادمة ضمن معطيات إلى مركز حمص.
rafah-dr@hotmail.com