|
|
غداة القرار /1803/ بكين: ليس عقابياً ... البرادعي: طهران متعاونة عواصم وقال المتحدث باسم خارجيتها كين غانغ ان هدف القرار هو الدفع نحو استئناف الحوار واعادة تفعيل جولة جديدة من الجهود الدبلوماسية واعتبرت بكين أن القرار لن يؤثر على تجارتها مع ايران من جانبه اقر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي بتحسن الشفافية الايرانية واجابتها على كل الاسئلة وطلب من ايران أن تظل نشطة ومتعاونة قدر الامكان مع الوكالة لتوضيح المسائل التي تثير القلق الدولي. روسيا التي صوتت لصالح القرار قالت إن القرار جاء نتيجة حل وسط غير سهل وهو يركز على حل مهمات عدم الانتشار النووي وقد نزعت منه جميع المطالب السياسية والاقتصادية الزائدة عن اللزوم التي كان يدعو اليها الداعمون لموقف متشدد حيال ايران. في هذه الاثناء اكدت ايران على لسان القائم بأعمال سفارتها في تشيكيا على السعي من أجل جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من اسلحة الدمار الشامل رافضاً الذرائع الأميركية حول اقامة درع صاروخي في وسط اوروبا بحجة الخطر الايراني على أوروبا. في المقابل واصلت اسرائيل التحريض على ايران وقال رئيس وزرائها ايهود أولمرت أنه ينبغي فرض عقوبات اضافية معتبراً أن كيانه يملك القوة والقدرة على الدفاع عن نفسه في مواجهة الخطر الايراني.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
