|
|
العالم يطالب بوقف الإبادة في غزة.. الصمت ضوء أخضر لإسرائيل عواصم وابقت على الرعب الجوي فان العالم لم يسحب رغم الدعم الامريكي السريع للكيان الصهيوني تأكيده ان ما ارتكب في غزة هو مجزرة ولليوم الثالث على التوالي تواصلت الادانات المستنكرة لجرائم اسرائيل والتي تحمل مجلس الامن المسؤولية وتدين عجزه. ففي دمشق ادان حزب العهد الوطني العدوان الوحشي الذي تنفذه اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة دون تمييز بين شيوخه ونسائه واطفاله. و في بيان اصدره امس قال ان ما يجري في الاراضي الفلسطينية هو جرائم صهيونية موصوفة ودعا جماهير الامة الى التضامن مع الاشقاء في القطاع الذين يواجهون الهمجية الاسرائيلية بصدورهم العارية دفاعا عن كرامة الامة وشرفها. كذلك ادانت حركة الاشتراكيين العرب المجازر الاسرائيلية في غزة وسط صمت عالمي مطبق. وقالت الحركة في بيان لها ان ما تركتبه اسرائيل ما كان ليحدث لولا الغطاء الامريكي الذي يشجع اسرائيل على التمادي في سلوكها الاجرامي وطالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الاخلاقية والانسانية والتدخل من اجل ردع هذا العدوان. كذلك أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي في ايران غلام علي حداد عادل ان مذبحة غزة جريمة ضد البشرية داعيا الاسرة الدولية الى اتخاذ اجراءات عاجلة للحيلولة دون ارتكاب المزيد من هذه الجرائم. واعرب حداد عادل في رسالة بعثها الى رؤساء برلمانات دول العالم امس عن اسفه وقلقه الشديدين للجريمة الشنعاء التي يرتكبها الكيان الصهيوني. كما أكدت الجماهيرية الليبية أن مجلس الأمن رفض اصدار قرار يدين الجرائم السافرة والهمجية والمحرقة في غزة مؤكدة أن العلاقات الدولية أصبحت منذ 11 ايلول يحكمها منطق القوة واستعراض العضلات باشارة الى المواقف التي اتخذتها واشنطن في اعقاب هجمات نيويورك وواشنطن . كما دان مؤتمر الشعب العام الليبي مجازر الصهاينة ضد الفلسطينيين واستنكر صمت المجتمع الدولي وتجاهله الصارخ للقانون الدولي ولحقوق الانسان في غزة وطالب برفع الحصار عن القطاع ووقف حرب الابادة الجماعية ودعا مجلس الأمن للتحرك لضمان الاحترام الكامل لقرارات الأمم المتحدة حول القضية الفلسطينية. وفي اثينا أدان الحزب الشيوعي اليوناني في بيان له جرائم الاحتلال بحق قطاع غزة والتي تأتي لتضييق الحصار على القطاع وللقضاء على مقاومته . وطالب الحزب بوقف هذه الممارسات بحق الفلسطينيين العزل وانهاء الحصار في قطاع غزة. واستنكر الحزب موقف مجلس الامن الصامت والمنحاز والذي يشجع اسرائيل على العنف والاجرام داعيا حركات السلام في اليونان للتضامن مع الشعب الفلسطيني . من جهة ثانية استنكرت اللجنة اليونانية للسلام الدولي في بيان لها مجازر الاحتلال مؤكدة ان الهدف منها القضاء على مقاومة الشعب الفلسطيني واخضاع المنطقة للمخططات الامبريالية. وأكد البيان ان استمرار اسرائيل في عملياتها الاجرامية هو نتيجة تأييد وتشجيع من الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الاوروبي اللذين يعطيانها الشرعية ويغضون النظر عن جرائمها. الى ذلك دانت وزيرة الخارجية اليونانية دورا باكويانى العمليات العسكرية التي تقوم بها قوات الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة واعربت عن قلقها من التكلفة الباهظة من الارواح البشرية رافضة بشكل قاطع هذا الاسلوب من العقاب الجماعي غير المنطقي.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
