فبعد الفوز على حطين بثلاثية نظيفة أجمع كافة اللاعبين على الإضراب وعدم النزول إلى التدريبات احتجاجاً على عدم نيل اللاعبين لمستحقاتهم المالية التي تخص بند العقود (على الرغم من هطول العديد من المكافآت على اللاعبين بعد الفوز على حطين), وبهذا التصرف أراد اللاعبون أن يرسلوا للإدارة رسالة مفادها أن مقدمات العقود قبل أي شيء, لكن غياب اللاعبين عن التدريبات لم يمنع الأغلبية من تعويض مافاتهم بتدريبات صباحية أجروها على ملعب تشرين.
بدورها الإدارة لم تقف موقف المتفرج بعد أن قام اللاعبون بإشعال فتيل الأزمة مجدداً, ولاسيما أن الإدارة لم تصدق نفسها أن الفريق قد استنشق نفس الفوز وماحدث ليس في وقته أبداً فالإدارة استغربت هذا التصرف وقامت بإنذار اللاعبين وإعطائهم مهلة للعودة عن تصرفهم والعودة للتدريبات عصر يوم أمس وهذا ماحدث فعلاً , حيث عاد كافة اللاعبين للتدريب بشكل اعتيادي .
وكانت المباراة قد اجتمعت مساء يوم الأحد كاملة بغياب عضوي الإداري أحمد قوطرش وغادة الراعي, وبعد أن تواجد كافة اللاعبين في النادي, رفض الدكتور ممتاز ملص رئيس النادي الاجتماع بهم ليعود اللاعبون أدراجهم ومن المتوقع أن يتم تشكيل لجنة تحقيق من أجل البحث في تفاصيل ماحصل والوقوف عليه وخصوصاً أن هناك بعض الأسماء التي كانت وراء ماحدث وكانت الإدارة قد هددت اللاعبين باتخاذ أقصى العقوبات في حق أي لاعب يسيء إلى النادي.
وبحسب مايتردد وما استنتجه المتابعون من كلام الدكتور ممتاز ملص رئيس النادي حول هوية اللاعبين أصحاب فكرة الاضراب, فإن أصابع الاتهام تتجه نحو اللاعبين الكبار وأسماؤهم لدينا بحسب ماذكره البعض, رغم أن جميع اللاعبين جمعوا و(حلفوا اليمين) بعدم إفشاء سر صاحب فكرة الاضراب.