|
|
اللجنة العليا السورية - الإيرانية اليوم ...منطقة تجارة حرة ومجلس رجال أعمال دمشق وأكد وزير الاقتصاد والتجارة الدكتور عامر حسني لطفي أهمية الخطوات التي قطعها البلدان لتعزيز التعاون الاقتصادي وزيادة التبادل التجاري منوها بالجهود الذي يبذلها الجانب الايراني لتذليل العقبات التي تواجه عمل اللجان من أجل الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية. وبين وزير الاقتصاد أن العمل الدؤوب والمتواصل للجان المشتركة يشير الى أن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين وصلت إلى مرحلة جيدة لافتا إلى أن هناك الكثير من العمل والاتفاقيات التي انجزت الامر الذي يدعو إلى زيادة تبادل المعلومات ودعم التبادل التجاري الذي يقدر بمئة مليون دولار سنويا. وقال انه بعد تصديق الاتفاقيات والاعمال المنجزة من قبل اللجان الفرعية كل حسب اختصاصها سنحقق قفزة نوعية في مجال التبادل التجاري لافتا إلى أن الجانب السوري يتطلع لتفعيل مجلس مشترك لرجال أعمال سوري ايراني لان القطاع الخاص يلعب دورا مهما في دعم الاقتصاد ونريد ترجمة ذلك بمشاريع استثمارية مشتركة. وأعرب وزير الاقتصاد عن أمله في أن يسفر عمل هذه اللجان عن نتائج ايجابية تدفع بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين وتحقق تكاملا بين مختلف القطاعات المدرجة داعيا إلى ضرورة ايلاء موضوع اقامة منطقة تجارة حرة بين سورية وايران الاهمية وأن تدرج بين الموضوعات التي ستتم مناقشتها خلال عمل اللجنة. من جانبه نوه محمد سعيدي كيا وزير الاسكان وانشاء المدن الايراني بالجهود التي يبذلها الجانبان لانجاح عمل اللجنة وقال انه تم الاعداد لمجموعة من الوثائق ستتم مناقشتها لتكون جاهزة للتوقيع خلال اجتماعات اللجنة العليا. واقترح الوزير الايراني تشكيل لجنة مشتركة لمناقشة تفاصيل قيام منطقة تجارة حرة بين البلدين على أن تكون توصياتها جاهزة خلال الشهرين المقبلين. وقال انه منذ ثلاثة أيام بدأ العمل في اطار ست لجان مشتركة انبثقت عن اللجنة الرئيسية كل لجنة ملقاة عليها مجموعة من الوظائف في محاور عدة سيتم الاعداد لها ورفعها إلى اللجنة العليا لوضع اللمسات الاخيرة عليها بهدف تفعيلها ونأمل أن نصل إلى حصيلة من الاعمال والاتفاقيات وبلورة مشاريع وأفكار جديدة من شأنها الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين. بعد ذلك واصلت اللجنة المشتركة التي تعقد بحضور سفيري البلدين الدكتور حامد حسن والدكتور أحمد موسوي عملها بمناقشة المواضيع المقترحة على جدول الاعمال لتكون جاهزة لعرضها على اللجنة العليا. من جهة ثانية بحث المهندس حمود الحسين وزير الاسكان والتعمير مع وزير الاسكان وانشاء المدن الايراني امكانية التعاون بين الجانبين السوري والايراني في مجالات الاسكان والصرف الصحي وسبل الاستفادة من الخبرات الايرانية بهذا الشأن في سورية. وتحدث المهندس الحسين عن التعاون في مجال الاسكان بين سورية وايران لافتا الى أن هناك تجارب ناجحة فيما يخص انشاء المدن نرغب في نقلها الى سورية. وقان ان الوزارة تلقت عروضا من قبل وزارة الطاقة الايرانية لتنفيذ برامج تدريبية لبعض الكوادر في مجال المياه والصرف الصحي وتقوم الان بدراسة تلك العروض. من جانبه أعرب الوزير الايراني عن استعداد وزارته لزيادة التعاون مع وزارة الاسكان ووضع الخبرات الايرانية في متناول الجهات المعنية والسعي لعقد اتفاقات في هذا المجال من شأنها تعميق العلاقات بين الجانبين. وقدم الوزير الايراني شرحا مفصلا عن المهام التي يقوم بها مركز البحوث الايراني في مجال الاسكان ونوعية المشاريع التي ينفذها وآلية عمله وقال ان وزارته مستعدة لتقديم المساعدة في انشاء مركز مماثل في سورية. وكان وزير الاسكان الايراني وصل أمس إلى دمشق للمشاركة باجتماعات اللجنة التحضيرية.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
