وأكد وزير التعليم العالي الدكتور محمد عامر المارديني أن الحفاظ على اللغة العربية حفاظ على الهوية والثقافة والعادات والتقاليد وأن من يراهن على أن اللغة العربية لا تساير التطورات الحاصلة في ميادين العلم مخطئ.
وذكر وزير التعليم العالي أن مهمة منظومة التعليم العالي هي التعامل مع اللغة العربية كلغة حاملة للعلوم والفكر والإنتاج مشيرا إلى أن اللغة العربية هي المنفذ الوحيد للعبور إلى العالم المتحضر والمتطور إذا جرى توظيفها بالشكل الأمثل.
عميد معهد الشام العالي ومعاون وزير الأوقاف الدكتور تيسير أبو خشريف أشار إلى الخطة الوطنية الشاملة لتمكين اللغة العربية للارتقاء بمستوى المتعلمين والمدرسين وما تقدمه وزارتا التعليم العالي والأوقاف من دعم للمؤسسات التعليمية والتربوية.
من جهته اعتبر عضو مجلس الأمناء لمعهد الشام العالي ومفتي دمشق ومدير معهد الفتح الإسلامي الشيخ عبد الفتاح البزم أن الحفاظ على اللغة العربية يكون من خلال الرجوع إلى قواعدها الأصلية وبنائها وإعرابها لتأخذ حقها وتعود كما كانت آنفا.
فيما لفت رئيس فرع مجمع الفتح الإسلامي لمعهد الشام العالي الشيخ حسام الدين فرفور إلى أن اختيار هذا العنوان للندوة يأتي نظرا للتقصير الذي أصاب اللغة العربية وأدى الى تخلفها عن ركب العلم والاتصالات والتكنولوجيا.
عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية في المجمع الدكتور مازن المبارك طلب من العرب الذين سلكوا طريقا إلى العلم غير العربية بالعودة إلى لغتهم وإقحامها في ميدان العلم وترجمة العلوم . وأقيم على هامش الندوة معرض متنوع ضم ركنا لأبرز مقتنيات المجمع من دوريات وموسوعات نادرة ومجلات مجامع اللغة العربية وركنا للمطبوعات باللغات العربية والانكليزية والفرنسية وركنا لنماذج من الأعمال العلمية لأعضاء الهيئة التدريسية.