وانتهت تلك المواجهة بفوز برشلونة بنتيجة 5/0 وفي العاشرة من مساء اليوم يستضيف ملعب (سان ماميس) أبرز مواجهات الجولة كما أنه آخر لقاء في الليغا خلال العام الحالي، والذي سيجمع بين أتلتيكو مدريد ومستضيفه أتلتيكو بلباو.وستشهد الجولة الحالية من الليغا مساعي الروخيبلانكوس لتقليص الفارق مع ريال مدريد الذي يتصدر البطولة برصيد 39 نقطة بفارق 7 نقاط عن أتلتيكو.ولن يتمكن الريال من خوض مباراته أمام إشبيلية في هذه الجولة نظراً لانشغاله بالمباراة النهائية لمونديال الأندية بالمغرب أمام سان لورينزو الأرجنتيني التي أقيمت أمس . وفي الدوري الإنكليزي الممتاز تتجه الأنظار اليوم الساعة السادسة مساء إلى ملعب (الأنفيلد) الذي يحتضن لقاء ليفربول وصيف الموسم الماضي وضيفه أرسنال في المرحلة الـ (17).وتعد هذه المواجهة، اختباراً حقيقيا لقدرات المدربين الإيرلندي الشمالي برندان رودجرز (ليفربول) والفرنسي أرسين فينغر (أرسنال) في التعامل مع متطلبات نزال من العيار الثقيل.ويأمل رودجرز بأن يمحي من الذاكرة الهزيمة الثقيلة لفريقه 1/5 (4 منها في أول 20 دقيقة) أمام ارسنال في شباط الماضي والتي شكلت له رغم قساوتها انطلاقة قوية نحو اللقب بعد 11 فوزاً متتالياً، لكنه أنهى الموسم في المركز الثاني.ولم يقدم الفريقان حتى الآن ما يدل بشكل واضح على إمكانيات كل منهما، فليفربول تراجع في الآوانة الأخيرة بعد تعادل مع ضيفه سندرلاند وخسارة قاسية أمام مانشستر يونايتد، إلى المركز الحادي عشر.من جانبه، يحتل أرسنال صاحب العروض الأنيقة لكنها ليست مقرونة دائماً بالنتائج الإيجابية، المركز السادس .ورغم أن رحلته لن تكون نزهة سهلة، ينتقل أرسنال إلى الأنفيلد مسلحاً بفوز كبير (4/1) في المرحلة السابقة على نيوكاسل، الفريق الوحيد الذي هزم قبل مرحلة واحدة تشيلسي المتصدر .يضاف إلى ذلك أن أرسنال حجز بطاقته إلى دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا وأوقعته القرعة بمواجهة موناكو الفرنسي غير المتوازن حتى الآن وبات بإمكانه التركيز على جبهة الدوري، في حين أن ليفربول اكتفى بالمركز الثالث في مجموعته وانتقل إلى الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) ليواجه بشيكتاش التركي.‏