حتى جاءت الشهادات حية موثقة بأربع جثث سقطت بأرض «نجد والحجاز» على يد قوات نظام آل سعود بهمجية «جاهلية» تنضح الوهابية وبآلة إسرائيلية جرفت حقوق الانسان في مشهد ليس بعيداً عن ذاك الذي تمارسه اسرائيل يومياً في الاراضي المحتلة.
بالامس قوات آل سعود اقدمت على قتل اربعة مواطنين سعوديين خلال مداهمة امنية طالت منازل اهالي بلدة العوامية.
واكدت مصادر الحراك الشعبي في المنطقة الشرقية لوسائل إعلامية استمرار عمليات قوات الامن التابعة لنظام آل سعود في مداهمة منازل المواطنين في العوامية وتنفيذ عمليات اعتقال وسط اصوات طلقات المدافع الرشاشة التي تطلقها مدرعات عسكرية تابعة لهذه القوات لترهيب اهالي المنطقة ومنعهم من المطالبة بحقوقهم.
وقالت هذه المصادر ان تعزيزات من قوات الامن التابعة لهذا النظام وصلت إلى محافظة القطيف وطوقت المحافظة وتوزعت في مناطقها الرئيسة تحسبا لخروج تظاهرات تندد بالاعتداء الجديد على المدنيين الامنين الذي تنفذه هذه القوات.
وبحسب المصادر استخدمت قوات الامن جرافات مصفحة واقدمت منذ ساعات الصباح الأولى على تجريف عشرات الهكتارات من البساتين وقامت بتدمير واقتلاع اشجار النخيل والمغروسات منها في بلدة العوامية بمزاعم ان هذه البساتين تضم معارضين لنظام آل سعود ومهربي اسلحة كاشفة عن ان الجرافات التي استخدمتها هذه القوات صناعة اسرائيلية و شبيهة بالجرافات التي تستخدمها قوات الاحتلال الاسرائيلي التي تقوم بتجريف بساتين الزيتون في المدن الفلسطينية المحتلة ما يؤكد تنامي العلاقات بين النظام السعودي والكيان الاسرائيلي.
ونشرت مواقع اخبارية سعودية صورا حصلت عليها لقنابل غاز مسيل للدموع اطلقتها قوات امن آل سعود خلال اقتحامها بيوت ومنازل المواطنين في بلدة العوامية.
وحاولت سلطات آل سعود تبرير هذه الاجراءات بمزاعم اطلقها المتحدث باسم وزارة داخلية نظام آل سعود في سياق بيان نقلته وكالة الانباء الرسمية واس باتهام الضحايا الاربعة بانهم إرهابيون مدعيا أن المسؤول الرئيس عن قتل رجل امن بين القتلى الاربعة.