الحلقي وخلال لقائه سفير جمهورية روسيا الاتحادية بدمشق السيد عظمة الله كولمحمدوف بحث واقع العلاقات الاقتصادية والتجارية المتنامية والسبل الكفيلة بتطويرها وتنميتها وفتح آفاق جديدة في مجالات التعاون المشترك وتوسيع قاعدة التجارة البينية وأهمية تأمين المستلزمات المعيشية للشعب السوري خاصة المشتقات النفطية وأهمية الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية إلى مستوى العلاقات السياسية والتاريخية الراسخة والتي تتطور وتتنامى في ظل قيادة الرئيس بشار الاسد والرئيس فلاديمير بوتين.
وأكد الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء أنه بالتوازي مع محاربة الارهاب والقضاء عليه تسعى الحكومة السورية جاهدة لتعزيز المصالحات الوطنية بين أبناء الشعب بهدف تعزيز تماسك النسيج المجتمعي واللحمة الوطنية وأن الحل السياسي لن يكون إلا من خلال الحوار بين السوريين أنفسهم دون تدخل خارجي.
وثمن الحلقي المواقف الثابتة والمحقة والمشرفة للشعب والقيادة الروسية إلى جانب الشعب والقيادة في سورية من خلال تقديم جميع متطلبات صمود الدولة السورية في وجه الحرب الارهابية التي يواجهها والحصار الاقتصادي الجائر وغير الانساني من خلال توفير وتأمين مستلزمات المعيشية كافة بما فيها تقديم المساعدات الانسانية.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أن الشعب السوري الصابر والصامد والمقاوم بفضل إرادته وتصميمه على دحر الارهاب والعداون هو عون وشريك حقيقي للحكومة في مواجهة التحديات كافة ولولا مساعدته وتفهمه للواقع الاقتصادي وللتحديات التي تواجهها الحكومة لما استطعنا الصمود والتحمل وتحقيق النصر تلو النصر فالشعب السوري يستحق منا الكثير وسوف يكون عام 2015 عام الانتصارات وتحقيق الطموحات بفضل تلاحم الشعب والقيادة والجيش العربي السوري.
من جانبه عبر السفير الروسي كولمحمدوف عن ثقته بنصر الشعب السوري على الحرب الظالمة التي يواجهها وحرص القيادة الروسية على تأمين كل مستلزمات صمود الشعب السوري ودعم الشعب والقيادة السورية على الصعد كافة والمساهمة في إعادة البناء والإعمار ونجاح الحوار السياسي بين السوريين.
وفي الختام شكر رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي السيد كولمحمدوف على الجهود التي بذلها خلال فترة وجوده في دمشق كسفير لبلاده والتي ساهمت بتمتين أواصر الصداقة بين القيادتين والشعبين الصديقين.