|
|
قتلت أكثر من 185 من التنظيم الإرهابي في عدة مناطق ...القوات العراقية تحرر 4 مناطق في صلاح الدين وتشن عمليات ضد «داعش» في مناطق واسعة من العراق بغداد
وفي آخر تطورات الوضع الميداني أعلنت مصادر عسكرية عراقية بدء عمليات واسعة لاستعادة بلدة يثرب جنوبي محافظة صلاح الدين وبلدة الوفاء الواقعة بين الأنبار وكربلاء فيما بدأَ الجيش العراقي في الشمال بمهاجمة مواقع مسلحي داعش بين ناحية الكسك ومدينة تلعفر غرب مدينة الموصل. وتقول مصادر عسكرية ان معارك قاسية تدور في محيط يثرب وسبع قرى تحيط بها لاستعادتها من إرهابيي داعش وفق ما ذكر موقع العالم الاخباري. ما من ناحية الغرب فقد بدأت قوات الجيش والحشد الشعبي بتطويق ناحية الوفاء التي تبعد نحو سبعين كيلومترا عن الطريق الدولي المعروف بمئة وستين، وكان غرهابيي داعش قد دخلوها الاسبوع الماضي وما تزال تحاصر مجموعات من الشرطة في عدة مناطق منها. وفي السياق ذاته، أعلن رئيس مجلس صحوة العراق وسام الحردان محاصرة قوات مشتركة من الجيش والصحوات قوامها اربعمئة وخمسة وعشرون عنصرا لمنطقة الدولاب غربي مدينة الرمادي وان عملية تحريرها ستبدأ خلال ساعات. وقد وصلت القوة المشاركة في العملية الى مسافة خمسمئة متر عن الدولاب حيث تدور اشتباكات بالاسلحة الخفيفة والمتوسطة وتم فرض طوق محكم على المنطقة تمهيدا لاقتحامها. كما بدأت الفرقة الذهبية التابعة للجيش العراقي بمهاجمة مواقع مسلحي داعش بين ناحية الكسك ومدينة تلعفر في غرب مدينة الموصل شمالي البلاد بعد ان استعادت وحدات الجيش الموقع السابق للفرقة الثالثة في الكسك الذي يبعد ثلاثين كيلومترا عن غربي مدينة الموصل. وقال مصدر امني في محافظة ديالى إن ما يسمى بالمسؤول العسكري في داعش و27 إرهابياً آخر قتلوا بغارة جوية للطيران العراقي على قرى سلسل التابعة لقضاء المقدادية شمال شرقي المحافظة. وتمكنت القوات المسلحة العراقيه المشتركة من تحرير مناطق العجيلة والبوناصر والبوفدعوس والشهابي في محافظة صلاح الدين وتطهيرها من عناصر تنظيم «داعش «الإرهابي بعد هجوم مباغت شنته على ارهابيي التنظيم خلف ايضا مئة وثمانية وعشرين قتيلا في صفوف الإرهابيين. وقال خالد الخزرجي رئيس اللجنة الامنية العراقية في محافظة صلاح الدين إن «قوات عمليات صلاح الدين والحشد الشعبي الوطني ووحدات من جهاز مكافحة الإرهاب تمكنت في عملية هجومية مباغتة من تطهير هذه المناطق وكبدت إرهابيي «داعش» خسائر كبيرة ودمرت لهم أربعا وأربعين آلية مسلحة واستولت على عدة أكداس من الأسلحة والذخيرة» لافتا إلى مواصلة القوات المسلحة ملاحقة فلول الارهابيين الهاربة إلى مدينتي يثرب والحويجة التي حولتها الى معقل للجريمة واضطهاد الناس ومصادرة اموالهم وممتلكاتهم وسبي نسائهم وقتل من يرفض طاعتها. وفي محافظة نينوى شمالي العراق شنت قوات جهاز مكافحة الارهاب ووحدات من الجيش فجر أمس هجوما على اماكن تواجد العصابات الإرهابية في مدينة تلعفر شمال غرب المحافظة لتطهيرها من العصابات الارهابية حيث تدور معارك شرسة مع التنظيمات الإرهابية اسفرت في ساعاتها الاولى عن مقتل أكثر من ثلاثين إرهابيا. وأفاد المتحدث باسم الجهاز العراقي بأن القوات العراقية تواصل التقدم نحو مركز المدينة حيث اصاب الهلع فلول الإرهابيين وسارع بعضهم إلى الهروب من ساحة المعركة ومغادرة المدينة نحو الحدود السورية العراقية. وأدت غارات مكثفة شنها سلاح الجو العراقي على الإرهابيين في محافظتي نينوى والانبار إلى القضاء على واحد وثلاثين ارهابيا. وقال ناطق باسم القيادة العامة للقوات المشتركة العراقية إن «طائرات الجيش العراقي والقوة الجوية العراقية شنت عدة غارات مكثفة على مواقع الإرهابيين في محافظتي نينوى والأنبار أسفرت عن مقتل تسعة ارهابيين قرب قاعدة عين الأسد الجوية غرب الأنبار واثني عشر إرهابيا قرب مدينة تلعفر وستة ارهابيين على أطراف مدينة القائم وأربعة ارهابيين في مدينة الفلوجة». من جهته نفى رئيس مجلس صحوة العراق وسام الحردان اشتراك أي قوات برية اميركية في اي معارك مع العصابات الارهابية في ناحية البغدادي غرب الأنبار مؤكدا أن القوات العراقية ورديفاتها خاضت تلك المعارك بحرفية ومهارة عاليتين ومازالت تواصل عملياتها في المنطقة ذاتها ومنطقتي الدولاب والمحبوبية وأطرافهما للقضاء على جيوب تلك العصابات وتخليص جميع مناطق محافظة الأنبار من جرائمها. في أثناء ذلك قتل عشرة عراقيين وأصيب 26 آخرون جراء اعتداءات إرهابية في ضواحي العاصمة العراقية بغداد أمس. بانفجار عبوة ناسفة في شارع تجاري في بلدة المدائن على بعد 20 كيلومترا جنوب شرق بغداد ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة تسعة آخرين بجروح.
|
|||||||||||||||||||||||||||
