في مدينة مشهد شمال شرق إيران بهدف التعاون المشترك وتعميق العلاقات الثنائية وتشمل هذه الاتفاقيات التعاون في مجالات الصحة المتعلقة بالادوية ودراسة إمكانية صنع المعدات الطبية والتعاون في المجال النفطي والتجاري.
من جانبه طلب الرئيس الفنزويلي شافيز من تركمانستان أكبر مصدر للغاز الطبيعي في اسيا الوسطى أن تنضم الى تجمع عالمي مقترح تأسيسه لمصدري الغاز.
وسأل شافيز الرئيس التركماني قربان أوغلي بيردي محمدوف خلال اجتماعهما في العاصمة التركمانية هل انضممت الى منظمة أوبك للغاز..
وعندما أجاب بيردي محمدوف بالنفي قال له شافيز انضم من فضلك.
من جهة ثانية أعرب الرئيسان عن استعدادهما لزيادة التعاون بينهما في جميع المجالات وخاصة في مجال الطاقة والقود.
واعتادت تركمانستان الجمهورية السوفيتية السابقة تصدير معظم انتاجها من الغاز الطبيعي الى روسيا الى أن وقع بينهما خلاف في نيسان الماضي عندما طلبت موسكو مراجعة بنود اتفاقية الامداد.
وتخطط عشق أباد التي ترتبط ايضا باتفاق مع ايران للبدء في ضخ الغاز الى الصين بنهاية العام الحالي. ويصل شافيز اليوم إلى بيلاروسيا ضمن جولته الخارجية التي زار خلالها سورية وإيران وليبيا والجزائر.