واضاف داوود اوغلو في تصريح له من العاصمة الجورجية تبليسي أمس عن الامل في حل كل الصراعات القائمة في المنطقة.
يذكر ان وزارتي الخارجية التركية والارمينية اكدتا الاسبوع الماضي اجراء مفاوضات ثنائية لفتح الحدود بين البلدين التي كانت اغلقت في بداية التسعينيات بسبب الصراع بين ارمينيا واذربيجان على اقليم كاراباخ.
ويزور وزير الخارجية التركي جورجيا في اطار جولة يقوم بها في منطقة القوقاز التي شهدت العام الماضي حربا روسية جورجية خرجت منها الاخيرة خاسرة بعد عدوانها على اقليم اوسيتيا الجنوبية الانفصالي الذي اعترفت موسكو بعد الحرب باستقلاله عن جورجيا.
وكان الجنرال يوري تانايف وزير دفاع أوسيتيا الجنوبية قد اعلن أن جورجيا تبيت عدوانا ضد بلاده.
وقال تانايف في مقال نشرته صحيفة النجم الاحمر الناطقة باسم وزارة الدفاع الروسية أمس ان المسؤولين الجورجيين لايخجلون من التصريح بصورة ساخرة عن نياتهم العدوانية مشيرا إلى أن جورجيا تواصل تسليحها ويستمر الخبراء الامريكيون في تدريب قواتها المسلحة للحرب في أفغانستان على حد زعمهم.
وأعاد تانايف إلى الاذهان أن الامريكيين قالوا قبل عدوان جورجيا على أوسيتيا الجنوبية في شهر اب العام الماضي انهم كانوا يدربون الجيش الجورجي للحرب في العراق ولكن تبينت فيما بعد الاهداف الحقيقية لهذا التدريب أثناء العدوان على أوسيتيا الجنوبية.
وايضا قال وزير الخارجية الجورجي غريغول فاشادزه أمس ان بلاده اتفقت مع تركيا على مصير ربان ناقلة نفط مسجون لديها مشيرا إلى قرب الافراج عنه.
ونقلت رويترز عن فاشادزه قوله للصحفيين عقب اجتماعه مع نظيره التركي احمد داوود اوغلو انه تم التوصل لحل يرضي جميع الاطراف بخصوص مسألة اطلاق سراح الربان التركي الذي صدر الحكم الاسبوع الماضي بسجنه 24 عاما مشيرا إلى ان القرار الاخير سيعلن بعد اجتماع اوغلو مع الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي.