هذا وقد خسر قطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة مئات الآلاف من الوظائف في السنوات الاخيرة امام المنافسة الخارجية في الوقت الذي انتقلت فيه بعض الشركات الامريكية إلى الخارج للاستفادة من العمالة الارخص.
وكان أوباما قد تعهد خلال حملته الانتخابية العام الماضي بأن يعيد إلى الولايات المتحدة قاعدة صناعات تحويلية قوية.
وفي السياق ذاته وصفت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية استقالة فان جونز مستشار الرئيس باراك أوباما لشؤون البيئة بأنه نصر للجمهوريين وعلامة على الضعف المتزايد في البيت الابيض.
وأشارت الصحيفة الى أن جونز كان من الاهداف الكبيرة التي استهدفها غلين بيك مقدم البرامج الحوارية في شبكة فوكس نيوز عندما نبش ماضي جونز وظل يستشهد لاسابيع بأن وجوده في الادارة دليل على أن الرئيس موجه من قبل كادر من المساعدين الثوريين.
وقالت الصحيفة ان جونز وقع عريضة تصرح بأن ادارة الرئيس جورج بوش ربما سمحت بحدوث هجمات الحادي عشر من ايلول لتكون ذريعة لشن حرب واتهم البيض باستخدام التلوث كسلاح ضد السود قائلا ان الملوثين البيض وخبراء البيئة يوجهون السموم الى المجتمعات الملونة.
وأضافت الصحيفة أن جونز اصدر أمس بيانا غاضبا اشار فيه الى حملة شريرة ضده متهما الجمهوريين باستخدام الاكاذيب والتشويه لحرف الانتباه واحداث انشقاق مؤكداً انه غمر بالنداءات التي تطالبه بالبقاء والمواجهة ولكن ضميره لا يسمح له بمطالبة زملائه بانفاق الوقت والطاقة للدفاع عنه وتوضيح ماضيه.