ضمن مختارات لإبداعات خمسة عشر شاعراً وشاعرة يمثلون مختلف التيارات والمدارس والاتجاهات الشعرية الأمريكية في القرن العشرين.
وقام مشروع “كلمة” للترجمة بإصدارها مترجمة للغة العربية، في إطار سعي هيئة أبوظبي للثقافة والتراث المستمر لتقديم ثقافات العالم المختلفة إلى القارئ العربي.
وأكد مدير مشروع “كلمة” الدكتور علي بن تميم أن هذا المشروع ينطلق من حاجة وضرورة ملحة، لغياب الشعر الأمريكي المعاصر والحديث بصورة شبه كاملة عن القارئ العربي، وعن الثقافة العربية. وأضاف أن ترجمة الشعر الأمريكي يهدف بشكل أو بآخر إلى تحقيق أهداف “كلمة” المتمثلة في رفد المكتبة العربية بالموضوعات غير المتوفرة، وإن كان في مراحل كثيرة ترجمت عدد كبير من القصائد الأمريكية ضمن أنطولوجيات أو في صحف ومجلات أدبية ولكنه اقتصر على عدد قليل جداً من الشعر الأمريكي. ويسعي مشروع “كلمة” إلى أن يقدم معظم التجارب الشعرية الأمريكية بالترجمة، ويبدأ بـ 15 تجربة تمثّل عدداً بارزاً من الأسماء سواء في إنتاجها أو في ما تمثله في حركة الشعر الأمريكي المعاصر.
وقامت “كلمة” بترجمة أعمال مجموعة من أبرز شعراء أمريكا علي رأسهم بيلي كولينز، لانجستون هيوز، تشارلز بوكوفسكي، روبرت بلاي، سيلفيا بلاث، دنيس ليفرتوف، لويز جليك، آن ساكستون، كيم أدونيزيو، آرتشي آمونز، فلورنس أنطوني وغيرهم.
وأشار مدير المشروع أن هذه الاختيارات تفادت العمل الأنطولوجي بالمعنى المألوف للكلمة، أي تقديم عينات من أعمال شعراء وجمعها بين دفتي كتاب، وسعت الي تقديم مختارات لعدد كبير من الشعراء الأمريكيين المعاصرين بحيث تعبّر الترجمة عن تجربتهم بحدّ كاف أو معقول.
وعمد سامر أبو هواش الذي قام بأعمال الترجمة كذلك إلى اختيار مجموعة الشعراء الذين ينتمون في غالبيتهم إلى النصف الثاني من القرن العشرين.