مشيراً إلى أن أهم أسباب انخفاض الإنتاج لهذا العام هو الظرف البيئي المسيطر على المنطقة وفي مقدمة ذلك الجفاف والرطوبة العالية وبعض الأمراض والآفات التي تصيب الشجرة وخصوصاً فطر عين الطاووس والذي يؤدي إلى تساقط أوراق الشجرة وإضعافها وبالتالي يؤثر الإنتاجية بشكل عام هذا بالإضافة إلى غلاء الأسمدة وعدم توافرها.
وبين أن مساحة الأراضي المزروعة بشجرة الزيتون تبلغ 50 ألف هكتار موزعة على عدة مناطق في جبلة واللاذقية والقرداحة والحفة بعدد أشجار إجمالي يبلغ 10 ملايين و800 ألف شجرة المثمر منها 9 ملايين ونصف المليون شجرة.
وأضاف: إن مديرية الزراعة تقدم عن طريق الوحدات الإرشادية مجموعة ندوات إرشادية حقلية يتم من خلالها توعية المزارعين بأهمية التقليم الصحيح لأغصان الأشجار والفلاحة والتسميد ومكافحة الأمراض والآفات التي تصيب المزروعات بشكل عام.
وأشار إلى أهمية السماد العضوي الكومبوست وتعليم المزارعين على كيفية صناعته للفائدة العظيمة التي يقدمها للأراضي الزراعية ولأنه يخفف عليهم عبء شراء السماد الغالي وغير المتوافر.