فأن ترسل معاملة بالفاكس من مديرية نقل حمص إلى مديرية نقل دمشق ليتم تصديقها من الكاتب بالعدل حسب طلب الجهة المُرسِلة «مطابقة وكالة»، وينتظر صاحب المعاملة لأكثر من شهرين ثم يفاجأ بأن فاكسه لم يصل وعليه أن يرسله من جديد، فذلك بحد ذاته أمر يجب الوقوف عنده..!!
والأمر المحير والأكثر غرابة، بعد وصول الفاكس واستلامه، ألا يعرف العاملون في مديرية نقل دمشق كيف ينجزون ما هو مطلوب وكأن مثل هذه المعاملة تمر لأول مرة عليهم..وهذا الاستغراب ليس مصدره فقط المواطن، وإنما الجهة المُرسِلة «مديرية نقل حمص»..
فهل هذه طريقة ليفهم المواطن أن معاملته لن تمر إلا عبر «معقب معاملات شاطر» ويفهمها على الطاير، أم أن الأمر رهن بحالة عدم التفاهم أو عدم معرفة ما هو المطلوب من قبل الجهة المرسلة..
وهل فعلاً معاملة تحتاج فقط إلى «تصديق» يتطلب الأمر للانتظار لأكثر من ثلاثة أشهر..!!