الفنّ يتغيّر بحكم الزمن أيضاً
منوعات الأثنين 15-12-2014 كثيرة هي الأعمال الفنية التي لم تبق على حالها رغم كل الجهود التي تبذل عالمياً للحفاظ عليها من مرور الزمن ومن أبرز هذه الأعمال لوحة (الموناليزا)
التي أتمّ رسمها الفنان الشهير (ليوناردو دا فينشى) في القرن الـ 16، ولكن كثرة (الورنيش - الحافظ) الذي أضيف للوحة أدّى لتغميقها بعد فترة قصيرة من اكتمالها على الرغم من الحفظ الجيد لها.
ومن الأعمال الشهيرة التي تبدلت بحكم الزمن لوحة (الصرخة)، التي رسمها الفنان (إدفارت مونك)، بوسائط متعددة من الزيت على القماش والطباعة والباستيل. وكذلك منحوتة (المفكر) التي كانت في الأصل محفوظة كجزء من قطعة قائمة على جحيم (دانتى) وسميت أيضاً (الشاعر) إلا أن الفنان (أوغست رودان) عمل على منحوتة (المفكر) أواخر القرن الـ 19، كتمثال فردي من قطعة أكبر تدعى (بوابات الجحيم) بجانب 180 تمثالاً منفصلاً، ولكن بعد دراسة متأنية قرّر أن يجعل التمثال عملاً منفرداً، وظهر كتمثال أكبر حجماً بكثير، وصنعت منه العشرات من النسخ في النهاية.
|