حريق بمخيم الزعتري يودي بحياة طفلين سوريين وإصابة ثلاثة من أفراد عائلتهما
عمان سانا - الثورة الصفحة الأولى الأثنين 15-12-2014 يعيش المهجرون السوريون ظروفاً مأساوية في مخيمات اللجوء الذين اضطروا لترك مناطقهم في سورية جراء إرهاب وإجرام التنظيمات المسلحة، ومنها مخيم الزعتري الذي يصفه المراقبون والمهجرون أنفسهم بـ «السجن الضخم»
حيث يفتقر لأدنى المقومات الصحية والخدمات الإنسانية بالإضافة إلى تدهور الحالة النفسية للموجودين فيه في ظل الاستغلال والحصار الذي تفرضه السلطات الأردنية عليهم داخل حدود المخيم.
حيث شهد مخيم الزعتري الذي لم تهتم السلطات الأردنية بتوفير متطلبات الإقامة الجيدة فيه العديد من حوادث حريق، وكان آخرها أمس حيث توفي طفلان سوريان بعد أن أتت النيران على إحدى خيم المهجرين السوريين، المشهد يتكرر دائماً داخل المخيم الذي يعاني القاطنون فيه الأمرين جراء افتقاده لأبسط متطلبات الحياة الإنسانية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مدير مستشفى المفرق الحكومي اسمير المشاقبة قوله: «إن طفلاً سورياً يبلغ من العمر عاماً واحداً وشقيقته التي تبلغ من العمر عامين ونصف العام توفيا وأصيب ثلاثة من أفراد عائلتهما هم الأب والأم وشقيقتهما البالغة أربعة أعوام بحروق شديدة جراء حريق شب في خيمتهم في مخيم الزعتري في محافظة المفرق شمال الأردن على مقربة من الحدود السورية.
الحكومة السورية كانت قد دعت المواطنين الذين غادروا البلاد للعودة وتعهدت بتأمين كل مستلزمات حياتهم الكريمة سواء في بيوتهم أو في أماكن الإقامة المؤقتة ما دفع بالكثيرين منهم للعودة إلى أرض الوطن.
|