تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


أميركا تعزف على وتر التحريض لإثارة الفوضى في الصين ! بكين: لن نغض الطرف عن ممارسات واشنطن الساعية لتقويض أمن المنطقة

وكالات - الثورة
الصفحة الأولى
الجمعة1-11-2019
أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الصينية وو تشيان أمس أن بلاده لن تغض الطرف عن الممارسات الأميركية أحادية الجانب في شرق اسيا والمحيط الهادي والتي من شأنها الحاق ضرر بأمن المنطقة ككل.

ونقلت سبوتنيك عن تشيان قوله في مؤتمر صحفي إن انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الحد من انتشار الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى أظهر أنها تسترشد بسياسة الاعمال الانفرادية والتبرؤ من المسؤوليات الدولية الأمر الذي سيؤثر سلباً على التوازن والاستقرار الاستراتيجيين العالميين والسلام والأمن الاقليميين والنظام الدولي للحد من الاسلحة.‏

واعتبر تشيان أن الهدف الحقيقي لانسحاب الولايات المتحدة من المعاهدة هو الرغبة في التحرر من الحظر وتحقيق التفوق العسكري أحادي الجانب ونحن نعارض ذلك بشدة مضيفاً إذا تصرفت الولايات المتحدة متجاهلة اراء الاخرين فسوف تلحق الضرر الشديد بالمصالح الامنية للدول الاقليمية كما ستضر بالأمن والاستقرار الاقليميين لافتاً أن الصين لن تتغاضى عن ذلك ونأمل أن تبدي الدول المعنية موقفاً مسؤولاً وأن تتصرف بعناية وحكمة وأن تتجنب التصرفات الخاطئة.‏

وفي تعليقه على امكانية نشر صواريخ أميركية في منطقة اسيا والمحيط الهادي أكد المتحدث الصيني أن بلاده تعرب عن احتجاجها الشديد ضد نشر تلك الصواريخ في المنطقة أو وضع قاعدة لها.‏

وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو قد ملّ لهجة الانتقادات التي تستهدف الحزب الشيوعي الصيني الحاكم، ولغته التحريضية للصينيين على حكومتهم مدعياً إن بكين تركز على الهيمنة الدولية ويجب التصدي لها.‏

وقال بومبيو أمس إن الولايات المتحدة لطالما اعتزت بصداقتها مع الشعب الصيني، مضيفاً أن الحكومة الشيوعية ليست هي الشعب الصيني.‏

وادعى خلال كلمة ألقاها في حفل عشاء بمعهد هدسون للأبحاث في نيويورك إلى أن الصينيين يبحثون عن الأساليب التي تخلق تحديات للولايات المتحدة والعالم ويستخدمونها، ونحن جميعاً بحاجة إلى مواجهة هذه التحديات وجهاً لوجه.‏

وزعم بومبيو لم يعد من المعقول تجاهل الاختلافات الأساسية بين نظامينا وتأثير هذه الاختلافات في النظامين على الأمن القومي الأميركي.‏

ويذكر أيضاً أن نائب الرئيس الأميركي، مايك بينس، شن هجوماً مسيساً الأسبوع الماضي سجل الصين في مجال حقوق الإنسان والتجارة والأساليب التي تنتهجها بكين لتوسيع نفوذها العالمي.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية