وقال عباس في تصريح لوكالة أنباء الإذاعة والتلفزيون إن الخيار الدبلوماسي مفتوح، وهناك إجراءات وتحركات في هذا المجال من جانب الأوروبيين، وخاصة الفرنسيين، وهم ما زالوا يحاولون اتخاذ إجراء في سياق الوفاء بالتزاماتهم.
وأضاف موسوي أن المساعي لم تسفر إلى الآن عن نتائج ملموسة، ونعتقد أن اللجنة التي تم تشكيلها في المجلس الأعلى للأمن القومي تعمل على الخطوة الرابعة لخفض الالتزامات النووية، وإذا استمرت الظروف على هذا المنوال فإننا سنتخذ الخطوة الرابعة. وأضاف موسوي:نرجح تطبيق الخطوة الرابعة في موعدها المحدد 15 نوفمبر تشرين الثاني في ظل عدم تحقيق نتائج ملموسة للجهود الأوروبية لتنفيذ أوروبا تعهداتها تجاه إيران.
وكانت طهران قد أكدت مؤخرا عزمها على اتخاذ المرحلة الرابعة لتقليص التزاماتها بموجب الاتفاق النووي، ما لم تف الأطراف الأخرى الموقعة على الاتفاق بالتزاماتها.
في الأثناء دعا مندوب إيران الدائم لدي المنظمات الدولية في فيينا كاظم غريب أبادي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى الحفاظ على نهجها المستقل والحيادي في المرحلة الجديدة بعد انتخاب مدير عام جديد لها. وأشار أبادي في تصريح صحفي إلى أن بلاده تؤكد دوما على مهنية واستقلالية وحيادية الوكالة وتتوقع الحفاظ على هذا النهج مشددا على ضرورة وقف ممارسة الضغوط على الوكالة من قبل بعض الدول الأعضاء فيها.
ودعا أبادي مدير عام الوكالة الجديد للعمل على الحفاظ على الاتفاق النووي الموقع مع إيران. وجرى قبل يومين انتخاب الأرجنتيني رافايل غروسي مديرا عاما للوكالة الدولية للطاقة الذرية خلفا للمدير العام السابق للوكالة الدبلوماسي الياباني يوكيا امانو الذي توفي في تموز الماضي.
من جانب آخر أفادت وكالة «رويترز» بأن الولايات المتحدة تعتزم تجديد الإعفاءات من عقوباتها الممنوحة للشركات الروسية والصينية والأوروبية المتعاونة مع إيران في تطوير برنامجها النووي السلمي.
ونقلت الوكالة أمس عن مصدرين مطلعين طلبا عدم الكشف عن هويتهما قولهما إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ستجدد منح هذه الشركات الإعفاءات من عقوباتها التي تمنع الشركات غير الأميركية من التعاون مع منظمة الطاقة الذرية الإيرانية.
وستتيح هذه الإعفاءات لهذه الشركات الأجنبية مواصلة العمل في المنشآت النووية الإيرانية السلمية دون خطر التعرض للعقوبات الأميركية، في خطوة يعتقد أنها ستجعل من الصعب على طهران تطوير ترسانة نووية.