في كتب توجهوا فيها إلى القارئ الأديب لتفتح له نوافذ مخفية على عوالم الأدب من حيث أن الكاتب مطالب بالاعتناء بتفاصيل مايكتب ابتداءً بالعنوان وانتهاءً بآخر كلمة.
«إن العنوان يجب أن يشوش على الأفكار لا أن يحولها إلى قوالب مسكوكة» هكذا يقول مبدع رواية (اسم الوردة) أمبرتو ايكو ويعترف لنا عن سبب كتابته لرائعته تلك : كانت لدي رغبة في تسميم راهب, وايتالو كالفينو يقول:
«ثقتي في مستقبل الأدب تكمن في معرفتي بوجود أشياء عديدة وحده يستطيع التعبير عنها بأدواته الخاصة» أعود إلى نقطة الحيرة التي بدأت منها .... كيف نفسر شعورنا بغير هذه الكلمة ونحن نقرأالنصوص التجريبية أوهكذا يتم تسميتها نصوص تتقافز حولنا بلبوس لرواية أو قصة قصيرة .
أي مبرر أو بأي ذريعة تأتينا هذه النصوص خاوية لارؤية لها ولاهدف : فقط نقل محض لحادثة ما .... أو لخاطرة شاردة ....
فيحضرك سؤال مشروع: ماذا تريد أن تقول ياعزيزي الروائي في روايتك ؟ ماغايتك ؟ كيف تسوغ لنا نصك البارد، المهترئ.