تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


40 عاماً في مجلس الشيوخ.. وفاة إدوارد عميد أسرة كيندي ..أوباما: انتهى فصل مهم في تاريخنا

وكالات - الثورة
اخبار
الخميس27-8-2009م
بعد مسيرة حياة حافلة توفي العميد السياسي لعائلة كيندي السيناتور الديمقراطي ادوارد كيندي مساء امس بعد صراع مرير مع المرض وعن عمر يناهز 77 عاما

وهو اعظم سيناتور شهدته اميركا في زماننا ، وهو الذي رفض الحرب على العراق ودعم ترشيح باراك اوباما للرئاسة وجعل من اصلاح الرعاية الصحية قضيته الاساسية. ويعتبر كيندي الذي بدأ حياته السياسية عام 1962 واحدا من ستة سيناتورات في التاريخ الاميركي استمر وجودهم في مجلس الشيوخ اكثر من 40 عاما .‏

وادوارد هو شقيق الرئيس الراحل جون كنيدي الذي اغتيل عام 1963 والسناتور روبرت كنيدي الذي قتل بالرصاص أثناء مباشرته لحملة انتخابات الرئاسة عن الحزب الديمقراطي عام 1968 وجو كنيدي الطيار الذي قتل في الحرب العالمية الثانية.‏

وعندما شغل مقعد مجلس الشيوخ لاول مرة والذي كان يشغله قبل ذلك جون كنيدي عام 1962 كان ينظر له على أنه يفتقر إلى الوزن السياسي وانه يدين بالفضل لاسم عائلته في شغله المقعد.‏

ولكن خلال نحو نصف قرن قضاها في المجلس أصبح كنيدي واحدا من أكثر أعضاء مجلس الشيوخ فاعلية اذ كان يصوغ التشريعات من خلال التعاون مع النواب والرؤساء من كل من الحزبين الديمقراطي والجمهوري.‏

وساعد في سن اجراءات لحماية الحقوق المدنية وحقوق العمال وتوسيع الرعاية الصحية وتطوير المدارس وزيادة المساعدات للطلبة واحتواء انتشار الاسلحة النووية.‏

وبعد وفاة روبرت كنيدي كان من المتوقع أن يرشح ادوارد نفسه للرئاسة ولكن في عام 1969 غرقت شابة بعد أن سقطت سيارة كان يقودها كنيدي من فوق جسر في منتجع بماساتشوستس بعد حفل استمر طول الليل.‏

وشوه هذا الحادث صورة كنيدي بعد أن تبين انه لم يبلغ السلطات بالحادث.‏

واعترف بأنه أخطأ في مغادرة مكان الحادث وصدر ضده حكم مع ايقاف التنفيذ. ورشح كنيدي نفسه في انتخابات الرئاسة عن الحزب الديمقراطي عام 1980 ولكنه هزم أمام جيمي كارتر الرئيس الاسبق للولايات المتحدة.‏

وبعد احباط طموحه في الوصول للرئاسة كرس كنيدي حياته للعمل في مجلس الشيوخ.‏

وقد قال اوباما ان الحزن «يفطر قلبه» لوفاة ادوارد كينيدي مشيرا إلى ان وفاته تعتبر نهاية فصل مهم في الحياة السياسية الاميركية. واضاف ان الحزن فطر قلبي وقلب زوجتي ميشيل عندما علمنا صباح امس بوفاة صديقنا العزيز السناتور تيد كينيدي». وتابع في بيان اصدره من منتجع مارثاز فاينيارد حيث يقضي اجازته «لقد انتهى فصل مهم في تاريخنا الاميركي.‏

لقد فقدت بلادنا قائدا عظيما حمل الشعلة من شقيقيه اللذين قتلا واصبح واحدا من اعظم اعضاء مجلس الشيوخ الاميركيين في عصرنا .‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية