|
|
شافيز يهدد بقطع العلاقات مع كولومبيا غــــداً .. مؤتمر لزعماء القارة يبحث القواعـــد العســـكرية الأميركيـــة وكالات - الثورة التي ادعت ان القواعد للمساعدة في مشكلة تهريب المخدرات و المسلحين اليساريين. غضب شافيز وتهديده بقطع العلاقات جاء قبل يوم من مؤتمر قمة اقليمي يعقد في الارجنتين غدا الجمعة وسيناقش فيه زعماء اميركا الجنوبية الاتفاق الامني بين الولايات المتحدة وكولومبيا. ويعتبر شافيز زيادة الوجود العسكري الأميركي في كولومبيا محاولة لمحاصرة حكومته اليسارية وفرض عزلة عليها. وكان قد قال الأحد الماضي إن هذا الاتفاق سيؤدي إلى حشد عسكري أميركي قد يتسبب في نشوب حروب في أميركا الجنوبية. وكثيرا ما اختلف الرئيس اليساري مع الرئيس الكولومبي ألفارو أوريبي الذي يعد أوثق حلفاء واشنطن في المنطقة. واتهمت كولومبيا الرئيس شافيز الأربعاء الماضي بالتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد بعد ما أمر سفيره في بوغوتا بالتعاون مع الزعماء اليساريين في هذا البلد المجاور. يذكر أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ سبعة مليارات دولار العام الماضي. وايضا في ا لشأن الاميركي اللاتيني بحث بيل ريتشاردسون حاكم ولاية نيو مكسيكو الاميركية والوفد التجاري المرافق له مع ريكاردو الاركون رئيس البرلمان الكوبي العلاقات التجارية بين البلدين. وذكرت ا ب ان ريتشاردسون التقى الاركون في هافاناوزار رئيس غرفة التجارة الكوبية بيدرو الفاريث و ايغور مونتيرو رئيس شركة اليمبورت الشركة الكوبية الحكومية المسؤولة عن استيراد الاغذية والمنتجات الزراعية والحيوانية . وقال ريتشاردسون في بيان ان مسؤولي البلدين والوفدين عقدا محادثات مثمرة وتم دعم فكرة تصدير البطاطا والقمح والتفاح واللحوم من نيو مكسيكو إلى كوبا . كذلك قالت الولايات المتحدة اول امس انها ستقيد مؤقتا اصدار التأشيرات في هندوراس وهي خطوة ربما تهدف إلى الضغط على الحكومة الفعلية التي تولت السلطة بعد انقلاب 28 من حزيران كي تتخلى عن السلطة. وقالت وزارة الخارجية التي أدانت مرارا الانقلاب الذي اطاح بالرئيس مانويل زيلايا انها ستقدم فقط خدمة التأشيرات للمهاجرين المحتملين والحالات الطارئة في سفارتها في تيغوسيغالبا. وكانت حكومة الرئيس الامريكي باراك اوباما حثت سلطات هندوراس على قبول اقتراحات قدمها رئيس كوستاريكا اوسكار ارياس الذي تعثرت جهوده لانهاء الازمة بسبب رفض الحكومة السماح لزيلايا بالعودة إلى السلطة. ويسمح اتفاق سان خوسيه الذي توسط فيه ارياس الحاصل على جائزة نوبل للسلام في الشهر الماضي لزيلايا بالعودة إلى منصبه إلى ان تجري انتخابات بحلول نهاية تشرين الثاني. وقال ايان كيلي المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية في بيان مكتوب نتيجة لرفض النظام القائم توقيع اتفاق سان خوسيه ستقوم وزارة الخارجية الامريكية بمراجعة كاملة لسياسة التأشيرات في هندوراس. واضاف كيلي في اطار هذه المراجعة نحن نعلق خدمات التأشيرات غير الطارئة وغير المرتبطة بالهجرة في القسم القنصلي من سفارتنا بهندوراس ابتداء من 26 من آب. ونحن نعتقد ان حلا تفاوضيا هو الطريقة المناسبة للمضي قدما واتفاق سان خوسيه هو افضل حل.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
