على مفردات القصيد
كأن..تصلين النبيذ
بما يشتهيه الخيال..
وثمّ
تصوغين مما أحبّ الوصول إليه
غناءك.. أو...
تعدين صباحي
بما ليس في البنّ من..
عنفوان المساء
صباحك خارطةٌ للمسافات
بين الكلام..
وبين السّكوت
ووجهك
-حين يكبل
برد الحروف يديّ-
اهتزاز
ولما..
تصابين بالأقحوان النبيّ..
وثمّ
تشدّين مني دثار السرير
أحسّ بأن إنانة
عادت إلى نفسها في البعيد
وأن العبيد
يعدّون نهر الفرات..
لكي يستحم الكمال
جمالك
أحلى.. وأعلى..
من الصمت في الكبرياء
ووجهي إذا ما استظلّ العطاء
المخبّأ في مقلتيك
انحنى للربيع الذي يشتهيه
جميلٌ ببال العناقيد
ما تدعيه الخمور..
إذا..
سأضلّ الطريق إلى ما أريد
لأقطف مما يجود الكلام
لك يا التي حين يخطفها
من صباها الزكام
فتتعبها ضحكةٌ واحدة
كيف أسند
ما يعتريها من الرّمز
في جملةٍ جامدة!!
هل أضمّد أيّامها..؟!
أم تشتتني قبلتها الباردة؟!
كيف
لا أستعيد (لسومر) فيها
بديهتها البائدة؟؟!!
كيف
لا أستردّ الإلهات
مما يضنّ المجاز؟!!
لك يا التي تشتهي
مثلما تشتهي
قبّةٌ نفسها صدفةً
في العراء
أقول:
دعي عنك..
ما يُلبس الكبرياء..
فقد لا أكون
وقد..
لا نكون سوى غبطةٍ
من إلهٍ كريمٍ.. وقد
لا يفوز على هذه الأرض
غير الهباء..