|
|
ذهاب دوري المحترفين الكروي .. المشهد الثالث عشر: تشرين والبعد عن المنافسة رياضة هذا الفريق الذي كان في مواسم خلت الفريق المنافس والقوي، والذي يشكل لمنافسيه القلق ويدفعهم لحسابات مختلفة قبل لقائه.. فريق تشرين اليوم لم يعد كذلك، وهو باختصار ضحية خلافات وانقسامات داخل إدارة النادي، وحتى خارجه بين أنصار الفريق، فهناك من يؤيد هذا الطرف وهناك من يعارضه، وهكذا تمضي أمور هذا النادي بعيداً عن أحلام وطموحات الجماهير التي ابتعدت، ولم يعد حاضراً على المدرجات إلا القليل، ومعهم حق إذ ليس هناك ما يشجع على الحضور والمتابعة، ولا شيء يدعو للتفاؤل، وها هي نتائج فريق تشرين في الذهاب تؤكد ما نقوله، فالفريق حالياً في المركز ما قبل الأخير وهو مهدد بشدة بالهبوط، إذا لم يكن هناك علاج سريع يبدأ من لمّ الشمل وجمع المحبين، وهي خطوة تحققت قبل نحو أسبوعين، ولكن نتمنى أن تكون القلوب صافية وأن يكون الصدق والحرص على النادي هو الأساس.. وهذا ما يجب أن يكون في كل أنديتنا لأن هذا المرض يكاد يكون مشتركاً. أرقام ونتائج لا شك في الأرقام التي سجلت في خانة فريق تشرين مع نهاية الذهاب لا تسّر أبداً، فالفريق احتل المركز الثالث عشر برصيد ثماني نقاط فقط، وفي مبارياته الـ (13) لم يفز تشرين إلا بمباراة واحدة، مقابل خمسة تعادلات وسبع خسارات، وسجل لاعبوه عشرة أهداف فقط وهي نسبة قليلة، بل ضعيفة، فالمعدل أقل من هدف للمباراة، وبالمقابل تعرض مرماه لـ (18) هدفاً وهي نسبة قد تبدو مقبولة عموماً، ولكن يستحسن أن تكون أفضل. أسماء مؤثرة وعندما نذكر فريق تشرين في هذا الموسم لا بد من الإشارة إلى عدد من الأسماء، أولها عساف خليفة المدرب الذي عمل لعدة أسابيع قبل أن يتم التغيير ليعمل بدلاً عنه ابن النادي غسان قره علي، ومن ثم كان الاستقرار على المدرب الخبير بالأندية أحمد هواش والذي سيكمل المشوار في الإياب أيضاً.. ومن اللاعبين نجد أن فريق تشرين اعتمد على عدد من المواهب والشباب الذين ينتظر أن يكون لهم دور بارز ومن هؤلاء رامي لايقة الذي سجل خمسة أهداف، وهناك الشاب القادم ربيع جمعة، وهناك أيضاً خالد الصالح ومجد شلهوم. وفي الختام نتمنى أن يعود فريق تشرين إلى سابق عهده، وذلك بالتعاون والاستقرار والتفاؤل والتفاف الجمهور من حوله.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
