التي ستتناول عددا من القضايا ابرزها انشاء الحكومة الاتحادية الافريقية وتأثير الازمة المالية على القارة و تطوير البنى التحتية في افريقيا في مجالات النقل و الطاقة و الاستثمار وستناقش ايضا على مدى يومين القضايا المرتبطة ببؤر الصراع في القارة السمراء وتشهد القمة للمرة الاولى الشيخ شريف شيخ احمد الرئيس الصومالي الجديد و الذي ترأس وفد بلاده الى هناك حيث بدأت اعمال القمة مباشرة بجلسة مغلقة دون حفل افتتاح رسمي .
ويفرض الوضع في موريتانيا نفسه على جدول اعمال القمة خاصة بعد ارجاء الاجتماع المشترك مع الاتحاد الاوروبي الى العشرين من الشهر الجاري لبحث امكانية فرض عقوبات على نواكشوط بسبب الانقلاب الذي اطاح برئيس البلاد في آب الماضي.
ومن المتوقع ايضا ان تدعو القمة الى انهاء العقوبات المفروضة على زيمبابوي بعد موافقة الرئيس روبرت موغابي على تقاسم السلطة مع المعارضة.
وقد اعد وزراء خارجية الاتحاد في اجتماع لهم السبت مشروع قرار بهذا الشأن يدعو الى رفع العقوبات عن زيمبابوي للمساعدة في تخفيف حدة الازمة الانسانية هناك.
وعقدت ايضا في اديس ابابا قمة مصغرة لرؤساء دول منطقة البحيرات العظمى ركزت مناقشاتها على الوضع في شمال جمهورية الكونغو الديمقراطية .
وقد اشاد الاجتماع بتحسين العلاقات بين رواندا و الكونغو الديمقراطية إلا ان الاقتراح الليبي لتشكيل حكومة للاتحاد مازال يثير قلق عدد كبير من الرؤساء الافارقة .
وكان الاتحاد الافريقي حث الجمعة محكمة الجنايات الدولية على تعليق اصدار لائحة اتهام بحق الرئيس السوداني عمر حسن البشير وقال ان ذلك يمكن ان يعرض للخطر اي عملية للسلام في اقليم دارفور بغرب السودان.
في هذه الاثناء احتفل الاف الصوماليين في العاصمة مقديشو باختيار شيخ شريف شيخ احمد رئيسا للصومال خلفا للرئيس عبدالله يوسف احمد وقد تعهد عقب تأديته اليمين بتشكيل حكومة وحدة وطنية موسعة والقضاء على القرصنة واعادة الاستقرار الى الصومال و التعاون مع دول الجوار .
وفي الاطار الدولي اشاد مبعوث الامم المتحدة للصومال احمد ولد عبدالله الذي توسط في التقارب بين شيخ شريف و الحكومة المنتهية ولايتها بالانتخابات وقال انها جرت باسلوب منفتح وشفاف.