وتضمنت الامسية فقرات فنية وثقافية
تصور معاناة الشعب الفلسطيني نتيجة العدوان الاسرائيلي واجراءاته التعسفية اضافة الى التأكيد على أهمية استمرار المقاومة كسبيل وحيد لنيل الحقوق العادلة.
وتنوعت الفقرات التى أشرف عليها وقام بتنسيقها رضوان البيش وبثينة العش بين اسكتشات وقراءات شعرية أداها بكر جابر و يارا أبوفخر وعزف على العود علاء الدين شحادة وفيلم وثائقي يتضمن مقابلات صحفية اجراها الكشافة تبين مواقف الناس من العدوان الاسرائيلي على غزة وأغاني وطنية وقومية تمجد المقاومة وتحيي صمودها اضافة الى شهادات من الجمهور ورأيهم بما قدم خلال الامسية.
واستطاع الكشافة رغم البساطة والعفوية التي اتسمت بها فقرات الامسية نقل احساسهم من خلال الصور والموسيقا والتقنيات المرافقة والتي اشتغلوها بأنفسهم .
وقال عصام درويش مفوض دمشق لكشاف سورية في تصريح لوكالة سانا ان مثل هذه النشاطات تنمي الحس الوطني عند الجيل الناشئ من خلال مشاركته بلوحات فنية تصور الدفاع عن الوطن والتشبث بالارض .
وأضاف درويش كانت لكشاف سورية خلال فترة العدوان الاسرائيلي على غزة نشاطات وفعاليات متعددة من اعتصامات وحملات تبرع وهذا ما نسعى اليه بشكل دائم.