وتفيد المعطيات أن المشتبه بها اعترفت باسم منفذ الجريمة ( و،ش) الذي تقيم معه علاقة غير شرعية منذ ما يزيد على أربع سنوات، وبأن القاتل طلب منها أن تقوم بمساعدته في اغواء اشخاص محددين وتنويمهم بهدف السرقة، وفي تاريخ 13/1/2009 حضرت ( ن،ز) مع القاتل الى مدينة شهبا من مدينة دمشق حيث تقيم معه في شقة على دراجة نارية بقصد سرقة المحطة كون القاتل على معرفة سابقة بالمغدور حيث طلب منها انتحال اسم مزيف ودخول المحطة بقصد الاتصال بذويها وبعد أن تمكنت من الدخول اغتنمت فرصة غيابه للحظة لتدس مادة منومة كان القاتل قد أحضرها لها، في كأس بيرة كان المغدور يشرب منها، وعندما لاحظت أن المغدور بدأ يفقد توازنه تظاهرت بدخول الحمام ثم قامت بفتح الباب الخلفي ليدخل القاتل ملثماً بينما كان المغدور متلاشياً حيث صاح به وهدده بأن يدله على مكان مفتاح الخزنة، ويبدو أن المغدور عرف صوت القاتل، خاصة بعد سقوط لثامه أثناء العراك، فناداه باسمه فقام القاتل بطعنه عدة طعنات بسكين ولما شعر بقدرة المغدور على المقاومة قام بضربه بواسطة (رنش حديدية) علىجبهته وبعد أن سقط المغدور قام القاتل بضربه عدة ضربات على رأسه من الخلف بواسطة عمدة حديدية حتى فارق الحياة وعندها دخل شخصان لا تعرف الفتاة هوية أي منهما قاموا بمساعدة القاتل على نقل الخزنة التي يعتقد أن بداخلها مايقارب مليوني ليرة، ويقدر وزنها بـ 100 كغ حيث تم تحميلها بسيارة سياحية سوداء استقلوها ومعهم الفتاة باتجاه تل شيحان حيث كان القاتل قد أخفى الدراجة النارية وأمر الشخصين بالتوجه بالخزنة باتجاه محافظة درعا أما القاتل والفتاة فقد توجها عند الفجر، حيث احتجزها في شقته الى أن تمكنت من الهروب من نافذة المطبخ وقامت بتسليم نفسها الى فرع الامن الجنائي بالسويداء وبعد التحقيق معها تم احالتها الى القضاء المختص وتفيد مصادر أن القاتل ومعه شركاء آخرون كان قد تم توقيفهم لدى الجهات الامنية بتهمة تزوير قسائم محروقات وجرائم أخرى.‏