مرة أخرى يضرب الإرهاب دمشق بجريمة وحشية في جامع الإيمان بدمشق التي استهدفت العلامة الشهيد الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي والمصلين معه لتؤكد حقد من قام بهذا العمل الجبان على الإيمان الحقيقي ورموزه.
إن أسلوب الإرهاب وأفعاله الإجرامية باستهدافه الأبرياء في بيوت الله دليل جديد على أن العصابات التكفيرية لا تملك سوى لغة القتل والدم والإقصاء وما تشهده سورية اليوم هو برنامج ممنهج من القتل والإجرام والتدمير والتهجير من قبل عصابات ومجموعات إرهابية مسلحة وتكفيرية وظلامية.
إن مثل هذه الأعمال الاجرامية تكشف بوضوح عن إفلاس الجهات التي تقف وراءها وإحساسها بالعجز وعن رغبتها الجارفة بالانتقام من الشعب السوري الصامد في وجه المؤامرة الكونية التي يتعرض لها وهذه الأعمال الارهابية لن تنال من عزيمة سورية المقاومة بل ستزيد من وحدة ولحمة الشعب السوري.
إن الرياضيين في سورية ينددون بهذا العمل الجبان الذي استهدف أرواح الأبرياء وإن هذه التفجيرات والحرب الدنيئة لن تثني القيادة والشعب السوري عن نهجه ومساره النضالي والوقوف في وجه جميع المخططات العميلة.
الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للمصابين وستبقى سورية بشعبها الأبي قلب العروبة النابض والمدافع عن الحقوق العربية.