السويداء- الثورة:
افتتحت نقابة عمال النفط و الصناعات الخفيفة مركزا جديدا لتوزيع الغاز يتبع لها بمقر اتحاد عمال السويداء الطابق الارضي واشار عربي القلعاني رئيس النقابة الى ان الالية التي يعمل بها المركز هي توزيع 200 اسطوانة يوميا بموجب بطاقة سنوية مع دفتر العائلة تتضمن الحصول على اسطوانة واحدة شهريا، الامر الذي يساهم في ايصال المادة لمستحقيها ويخفف الضغط عن باقي مراكز التوزيع. وجاء افتتاح المركز بناء على مقترح النقابة الذي تقدمت به الى اتحاد العمال وفرع المحروقات بالمحافظة ولم تستغرق الموافقة عليه التنفيذ سوى اسبوعين فقط.
**
زراعة 57 ألف هكتار بالقمح
و 77 ألفاً بالشعير في إدلب
إدلب-الثورة:
وصلت المساحات المزروعة بمحصول القمح في محافظة ادلب الى 57 الفا و 532 هكتارا منها 31 الفا و 163 هكتارا من القمح المروي و 26 ألفا و 369 هكتارا من القمح البعل من اجمالي الخطة المقررة للموسم الحالي والبالغة 69 الفا و 205 هكتارات. واكد معاون مدير الزراعة المهندس محمد نور طكو ان الحالة العامة لمحصول القمح والشعير جيدة نتيجة الهطولات المطرية الاخيرة مشيرا الى ان تخوف المزارعين من عدم توفر المحروقات وصعوبة تأمين بعض مستلزمات العملية الزراعية من الاسمدة وغيرها انعكس على نسبة تنفيذ الخطة.
ولفت طكو الى ان اجمالي المساحات المزروعة بالشعير بالمحافظة وصل الى 77 ألفا و 104 هكتارات من اجمالي الخطة المقررة والبالغة 66056 هكتارا.
**
بعد توزيع مادة البنزين
هل تنخفض أجور النقل في مدينة إدلب؟
إدلب-الثورة:
الآثار الايجابية لآليات توزيع المحروقات في مدينة ادلب بدأ يتلمسها الجميع على الرغم من بعض السلبيات التي أكدت اللجنة الفرعية للمحروقات في المحافظة انها تقوم بدراستها وستتخذ بشأنها الاجراءات اللازمة.
وخلال اليومين الماضيين وبناء على تعليمات م.صفوان ابو سعدى محافظ ادلب وعلى نتائج اجتماعات لجنة المحروقات المتواصلة قامت جميع محطات الوقود في المدينة بتوزيع مادة البنزين على السيارات العامة والخاصة وتلك المخصصة للاجرة.
وهذه الآلية في توزيع هذه المادة تركت انطباعا ايجابيا لدى المواطنين الذين تمنوا ان تتواصل ولو مرة او مرتين على الاقل كل شهرين وقد ساهم هذا الاجراء في تخفيض اسعار هذه المادة في السوق السوداء.
لكن من سلبيات هذا الاجراء عدم ضبط آلية التوزيع حيث ان البعض من اصحاب السيارات راحوا يستفيدون اكثر من مرة بتعبئة سياراتهم واعادة افراغها للتعبئة مرة ثانية وهنا نذكر بأهمية ايجاد آلية لضبط التوزيع من خلال قسائم او ختم اوراق السيارة بحيث يكون التوزيع عادلاً وتكون الاستفادة حسب الحاجة لا ان يستغل البعض ذلك لتخزين هذه المادة. ويطرح المواطنون في مدينة ادلب تساؤلهم المشروع بشأن تخفيض اجور النقل في المدينة بعد توفر هذه المادة حيث تصل اجرة الطلب احيانا الى اكثر من 200 ليرة.