وأضاف سوبوتكا في مؤتمر صحفي عقده أمس ان تحقيق هذا الهدف يمر عبر الجهود والنشاطات التي تقوم بها الامم المتحدة أو غيرها من جهات التوسط.
ونبه إلى الخطر الكبير المتأتي من التعامل بشكل سطحي ومبسط ليس فقط تجاه ما يجري في سورية وانما أيضا بشكل عام تجاه حل الصراعات والازمات عن طريق التدخل العسكري الخارجي.
وأضاف ان التجارب غير الحميدة من الصراعات التي جرت في العراق وأفغانستان وليبيا يجب أن تكون درسا تحذيريا للمجتمع الدولي يتم التعلم منه ودعا الحكومة التشيكية إلى الرفض الحازم لفكرة تورط حلف الناتو بالازمة في سورية أو زج تشيكيا فيها باعتبارها عضوا في الحلف والسعي لمنع تفاقم الاوضاع في سورية من خلال تورط الناتو مؤكدا أن من الاهمية بمكان افساح المجال للمبادرات الدبلوماسية السلمية لانهاء الازمة وجلوس اطرافها إلى طاولة الحوار.
وقال سوبوتكا: اننا على قناعة بأن أي تدخل عسكري خارجي في سورية ليس له حاليا أي سند في ميثاق الامم المتحدة.
من جهته قال وزير الخارجية في حكومة الظل للحزب الاجتماعي نائب رئيس مجلس النواب لوبومير زاؤراليك انه من المحزن اذا كانت الاوساط العسكرية في حلف الناتو تريد أن تثبت وجودها في الوقت الذي يجري فيه تخفيض مخصصات الدفاع في الحلف عن طريق التخطيط لمغامرات عسكرية جديدة.
وحذر زاؤراليك من أن مثل هذه المغامرة في سورية يمكن لها أن تزعزع الاوضاع في المنطقة كلها ولذلك فان من الضروري بمكان رفض فكرة التدخل العسكري الخارجي لان مثل هذه الازمات لا يمكن أن تحل بهذه الطريقة.