ونبه الائتلاف إلى ان اتخاذ قرار برفع الحظر عن الاسلحة خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في دبلن مع حلول الذكرى السنوية العاشرة لغزو واحتلال العراق سيسهم في تذكية الصراع في المنطقة وسيؤدي إلى زيادة معاناة الشعب السوري ويزيد من مخاطر اشتعال نزاع اقليمي.
كما طالب الائتلاف الحكومتين الفرنسية والبريطانية بدعم قرار حظر السلاح وليس بإلغائه.
ولفت الائتلاف إلى عزم النائب البريطاني جيريمي كوربين برفقة نشطاء ومناصرين للسلام تسليم رسالة إلى وزارة الخارجية صباح الاربعاء القادم تدعو رئيس الوزراء ديفيد كاميرون ووزير خارجيته وليم هيغ والحكومة البريطانية إلى الامتناع عن ارسال السلاح للحيلولة دون تفاقم الوضع في الشرق الاوسط.
وجاء في الرسالة المزمع ارسالها إلى الحكومة البريطانية نكتب لنوصل إلى مسامعكم مخاوفنا من موقفكم ازاء رفع حظر السلاح ونرى أن ارسال أسلحة أكثر سيؤدي إلى تدهور الوضع وامتداد النزاع في سورية إلى لبنان والعراق معبرا عن الاسف لان النزاع في سورية تحول إلى حرب مدمرة.
كما حذرت الرسالة من ان زيادة عدد الاسلحة في هذه المنطقة تحمل مخاطر كبيرة وواضحة تنذر بنشوب حرب اقليمية.
واشارت الرسالة إلى أن الشعب السوري يعاني من محنة هائلة ومتعددة الابعاد أدت إلى قتل وتهجير اعداد كبيرة من السوريين وندعوكم لعدم اتخاذ أي قرار يفاقم الوضع وندعو حكومتي بريطانيا وفرنسا إلى ممارسة دور في دعم حوار يقوده السوريون والمساعدة على انهاء الحرب ونطلب من الحكومتين دعم قرار حظر السلاح في هذه الاثناء.
ويشير ائتلاف أوقفوا الحرب إلى انه يركز على معارضة القرارات التي تأخذها الحكومة البريطانية في شأن رفع الحظر على السلاح نظرا لان بريطانيا وفرنسا تقودان هذه الجهود.