|
|
بريطانيا لا تريد انهياره.. التزام إيراني بالاتفاق النووي.. وواشنطن تنفث شرورها لتقويضه وكالات - الثورة مشيرا الى ان الأعداء نتيجة الهزائم المتكررة التي تلقوها في مختلف المجالات يسعون لتقييد إيران من الداخل عبر إثارة الخلافات والإيحاء بعدم الفاعلية ومحاولة القضاء على روح الأمل في المجتمع، وواشنطن وفي إطار استراتيجيتها الأمنية العدوانية تعتبر إيران عقبة أمام تنفيذ مصالحها وسياساتها الإقليمية اللامشروعة ولهذا السبب فإنها لا تألو جهدا تخريبيا باستخدام أي وسيلة ممكنة بدءا من استئجار الإرهابيين والحرب الإعلامية حتى الحظر الاقتصادي لضرب المصالح الوطنية الإيرانية، مؤكدا أن التقدم الملحوظ للأجهزة الاستخبارية والأمنية الإيرانية في مختلف المجالات أفشل كل محاولات الأعداء . من جهة أخرى وفيما يخص الاتفاق النووي أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده ملتزمة بتعهداتها تجاه الاتفاق النووي مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على هدم الأجواء البناءة الضرورية للتنفيذ الكامل لهذا الاتفاق منوها بأن واشنطن تسعى لدفع إيران للخروج من الاتفاق إلا أن إيران لن تقع في هذا الفخ، مؤكدا أن أمريكا ستفقد مصداقيتها الدولية إذا انسحبت من الاتفاق، مجددا رفض طهران فتح ملف الاتفاق أو التفاوض حوله من جديد أو حتى ربطه بملفات أخرى فإيران ملتزمة تماما بتعهداتها ولكن على الطرف الآخر أيضا الالتزام بتعهداته فأميركا وبالرغم من إلغاء الحظر عن إيران إلا أنها لا تسمح للمجتمع التجاري العالمي بالعمل معها. وفي السياق ذاته أكدت بريطانيا أنها لا تريد انهيار الصفقة حول برنامج إيران النووي، وتعمل مع الشركاء الأوروبيين على معالجة المسائل التي تثير قلقا لدى الولايات المتحدة. وقال وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، أليستر بيرت، خلال مؤتمر «يورومني» حول إيران، الذي عقد في باريس أمس: نحن وشركاؤنا الأوروبيون واضحون تماما، نريد نجاح الصفقة حول النووي الإيراني.
|
||||||||||||||||||||||||||||
