وقطع الامداد المالي الذي كان يصله من داعميه لاستخراج النفط والغاز من الحقول التي كان يسيطر عليها في سورية.
وقال نيبينزيا في كلمة له خلال جلسة لمجلس الامن الدولي بشأن مكافحة الإرهاب امس: إنه بحسب التقارير والمعلومات المتوفرة لدينا فإن داعش يسعى للبحث عن مصدر جديد للتمويل، مشيرا إلى أنه كان يتلقى شهريا نحو 2 مليون دولار للإتجار غير المشروع بالنفط والغاز محذرا من خطر الإرهاب الذي يتهدد منطقة اسيا الوسطى.
وأضاف نيبينزيا: إنه وعملاً بقرارات مجلس الامن يجب أن يخضع للمساءلة والمحاسبة كل من قدم المساعدة المباشرة أوغير المباشرة لتنظيم داعش اضافة إلى الإرهابيين أنفسهم.
وكان نيبينزيا قد أكد أن عدوان ما يسمى التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة على قوات شعبية سورية تحارب الإرهابيين في دير الزور أمر مؤسف مطالبا واشنطن بتقديم توضيحات.
وقال نيبينزيا في تصريح للصحفيين قبيل جلسة مغلقة لمجلس الامن لمناقشة الوضع في سورية بناء على طلب السويد والكويت: ان القصف الامريكي يثير الاسف الشديد ونحن سنرفع هذه القضية للمناقشة وسنسأل عما حصل خلال مشاورات مجلس الامن.
وأعرب نيبينزيا عن أسفه لرفض مج لس الامن مجددا ادانة قصف الإرهابيين للاحياء السكنية ومقر الملحقية التجارية الروسية في دمشق وقال: اقترحنا على أعضاء مجلس الامن نصا لكنهم رفضوا وقالوا لنا انهم ليسوا مستعدين لقبوله وهذا يبعث على الاسف وهو يحدث دائما.
واعتبر نيبينزيا أن دعوة البعض إلى وقف اطلاق النار بشكل مؤقت في سورية لاسباب انسانية أمر غير واقعي بسبب أعمال الإرهابيين وقال: اننا نود أن نرى وقفاً لإطلاق النار ونهاية للحرب في سورية ولكني لست متأكدا من أن الإرهابيين سيوافقون على ما يتم اقتراحه .
من جهته أكد مندوب الصين لدى الامم المتحدة ليو جيه ضرورة الاستمرار في مكافحة الإرهاب المنتشر في معظم أنحاء العالم ولا سيما التهديد الاكبر المتمثل بتنظيم داعش محذرا من أن عودة الإرهابيين إلى البلدان التي جاؤوا منها تشكل تهديدا على أمن واستقرار تلك الدول.
وطالب المندوب الصيني باحترام سيادة الدول المعنية وجهودها في مكافحة الإرهاب على أساس مبادئ وغايات منظمة الامم المتحدة والاستفادة من دورها القيادي مشددا على أهمية قطع الطريق أمام من يحاولون نشر الفكر المتطرف من خلال التحريض والتخطيط والتجنيد والتمويل عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
ودعا المندوب الصيني إلى تفادي ربط الإرهاب بعرق أو دين وإلى التعاون بين جميع الدول لمكافحة الإرهاب والتطرف صوناً للأمن والسلم الدوليين ووضع أطر للحد من تنقلات الإرهابيين عبر الحدود على اعتبار أن الإرهاب العدو المشترك للبشرية جمعاء.