لافتا إلى ضرورة مواجهة الأطماع الإسرائيلية في المياه والثروة النفطية اللبنانية.وكان المجلس الاعلى للدفاع في لبنان أكد في بيان صدر عنه أمس على مواجهة أي اعتداء إسرائيلي على الحدود اللبنانية فى البر والبحر وقرر الاستمرار فى التحرك على كل المستويات الاقليمية والدولية للتصدى ومنع كيان الاحتلال الصهيونى من بناء الجدار الفاصل.
وبموازاة ذلك واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بناء الجدار الاسمنتي مقابل رأس الناقورة وعند الخط البحري على امتداد الخط الازرق والحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة. وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام إن عناصر قوة اليونيفيل التابعة للأمم المتحدة قاموا بمراقبة الأعمال المعادية فيما سجل استنفار للجيش اللبناني في مقابل حركة مكثفة لآليات الاحتلال.وكان المجلس الأعلى للدفاع في لبنان أكد في بيان صدر عنه أمس على مواجهة أي اعتداء إسرائيلي على الحدود اللبنانية في البر والبحر وقرر الاستمرار في التحرك على كل المستويات الإقليمية والدولية للتصدى ومنع كيان الاحتلال الصهيونى من بناء الجدار الفاصل.
بدوره قال وزير الصناعة اللبناني حسين الحاج حسن في تصريح له امس إن هناك اجماعا وطنيا في لبنان على معادلة الجيش والشعب والمقاومة في مواجهة أي عدوان إسرائيلي.وفي تصريح مماثل أعلن وزير الدولة لشؤون مجلس النواب اللبناني علي قانصو أن وحدة القرار الوطني تمثل الضمانة لمواجهة الأطماع الإسرائيلية وخاصة أن لبنان لديه قوة أساسية ممثلة بالجيش والشعب والمقاومة التي تقف سدا في وجه العدو الإسرائيلي.
من جانبه النائب السابق اميل اميل لحود قال إنّه لولا المقاومة لما كنّا تمكنّا من مواجهة الأطماع والتهديدات الإسرائيليّة لا في «بلوك» النفط ولا في «بلوكات» الاسمنت، ولما اصبح لبنان دولة يُحسب لها حساب في ميزان القوّة الإسرائيلي».مؤكدا على ان معادلة الشعب والجيش والمقاومة هي التي تحمي لبنان قبل أيّ أمرٍ آخر، وهي التي تمنحه القوّة والهيبة»، مشيراً الى أنّ «الانتهاكات الإسرائيليّة شبه اليوميّة للأجواء اللبنانيّة التي تُستخدم من قبل العدو الإسرائيلي لقصف مواقع سوريّة، تؤكد على ترابط القضيّتين اللبنانيّة والسوريّة، وعلى حتميّة التعاون الدائم لمواجهة الإرهابين الإسرائيلي والتكفيري المترابطين».
من جهته اكد لقاء الاحزاب والقوى والشخصيات الوطنية خلال اجتماعه الدوري على أهمية الالتفاف حول الجيش الوطني اللبناني والمقاومة لمواجهة التهديدات والأطماع الصهيونية التي تستهدف السيطرة على ثروة لبنان النفطية والغازية في بلوك رقم 9 في المياه اللبنانية الاقليمية الخاصة وإقامة جدار اسمنتي على الاراضي اللبنانية على الحدود مع فلسطين المحتلة.
وبدوره اعتبر حزب الاتحاد اللبناني أن «الجدار العازل الذي يحاول العدو الصهيوني بناءه على الحدود اللبنانية الفلسطينية وضمن الأراضي اللبنانية، ما هو إلا محاولة لقضم المزيد من الأراضي اللبنانية من خلال بنائه في مناطق لبنانية تحفظ عليها لبنان لأنها تعتبر جزءا لا يتجزأ من التراب اللبناني ما يعتبر اعتداءا صهيونيا فاضحا على السيادة اللبنانية تحت أنظار قوات الأمم المتحدة وبظل رعاية اميركية»، داعيا «الحكومة اللبنانية إلى اتخاذ الخطوات العملية لمواجهة هذه الأطماع الصهيونيةودعا حزب الاتحاد «الشعب والجيش والمقاومة للاستعداد لمواجهة الأطماع الصهيونية مهما كان سبيل المواجهة لأن سيادة الدول لا تتجزأ وليس هناك أنصاف حقوق وأن لبنان الذي أذاق الكيان الصهيوني طعم الهزيمة قادر على حفظ حقوقه في ثرواته من خلال تلاحم ثلاثيته.