مجموعة من المظاهر تتسبب في الإضرار بمحتوياتها , تماما كما يحدث لأشجار الكينا المعمرة في كل من المزيريب وتل شهاب بدرعا .
إذ تعمد مجموعات من الناس غير الواعية لقيمة تلك الأشجار في خدمة الإنسان والطبيعة الى أخذ الحطب منها بتكسير أغصانها وتنفيذ مواقد الشوي بشكل يلاصقها تماماً ,ما يؤدي بالنتيجة الى حرقها وفتح ثغرة قاتلة فيها , فتضعف تلك الأشجار بعد موت صلبها ,وتكون النسمات الخفيفة كافية لكسرها واقتلاعها من جذورها.
المطلوب زيادة حجم الوعي لدى جميع شرائح المجتمع بأهمية وقيمة هذه الثروة التي يزيد عمرها عن عشرات السنين من خلال التوجيهات التربوية والإعلانية اللازمة .